بايدن ينسحب ويعزز حظوظ كلينتون بالرئاسيات

US Vice President Joe Biden (C), along with US President Barack Obama (L) and Biden's wife Dr. Jill Biden (R), announces that he will not seek the 2016 Presidential nomination in the Rose Garden of the White House in Washington, DC, USA, 21 October 2015. Biden said he believed it was too late for him to mount a campaign.
بايدن (وسط) عزا انسحابه إلى عدم قدرته على القيام بحملة ناجحة للحصول على الترشح (الأوروبية)

قال جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي الأربعاء إنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجري العام القادم، ليعزز بذلك حظوظ هيلاري كلينتون التي ترغب في الحصول على ترشيح حزبها الديمقراطي.

وبرر بايدن قراره بالقول إن الوقت اللازم للقيام بحملة ناجحة للحصول على الترشح قد فات، نظرا لاستمرار شعوره بالحزن مع أسرته على نجله بيو الذي وافته المنية بعد معاناته من سرطان الدماغ في مايو/أيار الماضي.

وأضاف بايدن (72 عاما) في تصريحات أدلى بها في حديقة البيت الأبيض بصحبة زوجته جيل  والرئيس باراك أوباما "في الوقت الذي تعرضت فيه أنا وأسرتي لهذه المأساة كنت أقول منذ البداية إنها ربما تغلق الباب أمام القيام بحملة انتخابية واقعية للمنافسة على منصب الرئيس، وانتهيت إلى أن الباب قد أغلق".

ودافع بايدن عن إنجازات أوباما، ودعا الديمقراطيين والجمهوريين للعمل معا، مشددا على أن الشعب الأميركي سيرتكب خطأ مأساويا إذا تخلى عن إرث أوباما أو حاول أن يقوضه.

وتابع "يجب على الديمقراطيين الدفاع ليس فقط عن هذا السجل، بل عليهم الاستمرار فيه"، في تصريح قد يعده البعض انتقادا محتملا لكلينتون التي عارضت اتفاق التجارة الحرة الذي كانت قد دعمته عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية في فترة رئاسة أوباما الأولى.

ودعا الديمقراطيين والجمهوريين إلى "إنهاء السياسة الحزبية التي تؤدي إلى انقسام البلاد".

وخاض بايدن الانتخابات التمهيدية عامي 1998 و2008. كما كان عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير لأكثر من ثلاثة عقود.

وهيمنت كلينتون على أوساط الحزب الديمقراطي مرشحة رئاسية, لكنها واجهت تحديا مفاجئا من جانب السيناتور عن ولاية فيرمونت برني ساندرز الذي يعلن أنه اشتراكي. ويرى بعض المعلقين  السياسيين أن ارتفاع أسهم ساندرز يعد دليلا على رغبة الناخبين في اختيار بديل لكلينتون.

وزادت نسبة تأييد كلينتون بين الديمقراطيين 10 نقاط مئوية بعد المناظرة بين المرشحين في أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما جاء في استطلاع أجرته رويترز وإبسوس.
 
وحظيت كلينتون بتأييد نحو 52% من المشاركين في الاستطلاع، يليها ساندرز بنسبة 27%، في حين بلغت نسبة التأييد لبايدن 13% في انخفاض قدره ست نقاط مئوية.


وسوف تجرى أول انتخابات أولية داخل كل حزب في كل ولاية في فبراير/شباط المقبل قبل الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

المصدر : وكالات