اليوم إعلان ملابسات إسقاط الطائرة الماليزية

(FILE) Armed rebel soldiers pass a big piece of debris at the main crash site of the Boeing 777 Malaysia Airlines flight MH17, which crashed during flying over the eastern Ukraine region, near Grabovo, some 100 km east of Donetsk, Ukraine, 20 July 2014. The Dutch Safety Board, on 13 October 2015, will report the results of its investigation into the downing of Malaysia Airlines flight MH17 over Ukraine which killed all 298 people on board. The report is to answer whether the Boeing jet was struck by a Russia-made ground-to-air Buk missile. The aeroplane was en route from Amsterdam to Kuala Lumpur at the time of the July 17, 2014, crash. The Netherlands has taken the lead in the investigation, since most of the dead were Dutch nationals.
مسلحون موالون لروسيا يمرون بالقرب من جزء من حطام الطائرة بموقع سقوطها شرقي أوكرانيا (الأوروبية-أرشيف)

من المتوقع أن تعلن هيئة السلامة الهولندية، في تقريرها المنتظر اليوم الثلاثاء، أن سقوط الطائرة الماليزية "إم إتش 17" في أوكرانيا كان بسبب إصابتها بصاروخ روسي من طراز بوك، لكن من المستبعد أن تذكر الجهة التي أطلقت الصاروخ.

وستبلغ الهيئة أهالي القتلى أولا بنتائج تحقيقها، قبل أن تعلن هذا التقرير النهائي في مؤتمر صحفي بمطار جيلزي-ريجين العسكري في جنوب البلاد.

وسيعقب ذلك مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الهولندي، ومؤتمر صحفي آخر لشركة "ألماز أنتي" الروسية المنتجة لصواريخ بوك، التي من المتوقع أن تحاول تفنيد مضمون التقرير الهولندي.

وكانت مصادر عديدة قد رجحت أن الطائرة أسقطت بصاروخ بوك أرض جو حين كانت تطير فوق شرق أوكرانيا بمنطقة تشهد معارك بين الانفصاليين الموالين لـ روسيا والقوات الأوكرانية.

وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور حين وقع الحادث يوم 17 يوليو/تموز 2014 وأودى بحياة ركابها البالغ عددهم 298. وقد أخذت هولندا زمام المبادرة بالتحقيق نظرا لأن أغلب القتلى من مواطنيها.

ومن المتوقع أن يؤدي تحقيق قانوني تقوده هولندا إلى توجيه اتهامات بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة العام المقبل.

وتؤكد أوكرانيا والولايات المتحدة أن الطائرة أسقطها الانفصاليون الموالون لروسيا، لكن موسكو تنفي هذه الاتهامات وتلصقها بالقوات الأوكرانية.

المصدر : وكالات