أميركا تدفع تعويضات لضحايا غارات قندوز

Wounded Afghan boys, who survived a U.S. air strike on a Medecins Sans Frontieres (MSF) hospital in Kunduz, receive treatment at the Emergency Hospital in Kabul October 8, 2015. The U.S. air strike in Afghanistan that killed at least 22 patients and staff at the Medecins Sans Frontieres hospital wasn't the first time the escalating war has affected an aid-run medical facility. There have even been instances since. Foreign aid workers and Afghan colleagues shaken by the weekend tragedy in Kunduz, one of the worst incidents of its kind in the 14-year war, say increased violence around the country makes it harder to provide basic services in a country where NGOs help provide the vast majority of healthcare. To match Insight AFGHANISTAN-HEALTH/VIOLENCE REUTERS/Mohammad Ismail
أطفال أفغانيون مصابون في الغارة الأميركية التي استهدفت مستشفى تابعا لمنظمة أطباء بلا حدود في قندوز (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس السبت، أن واشنطن ستدفع تعويضات لضحايا الغارة الأميركية على مستشفى منظمة "أطباء بلا حدود" في قندوز شمالي أفغانستان، التي قتل فيها 22 شخصا على الأقل.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك -في بيان- أن الجيش الأميركي "سيعمل مع من تضرروا" بهذه الغارة الجوية "لتحديد المبالغ المناسبة التي ستدفع"، مضيفا أن الجيش يمكن أيضا أن يدفع تعويضات لإعادة إعمار المستشفى.

وأكد كوك على أن البنتاغون يرى أهمية معالجة آثار هذا الحادث المأساوي، والتي تمثل تعويضات المدنيين المصابين وأسر الضحايا إحدى إجراءات تلك المعالجة.

وكان البنتاغون أعلن أن الجيش الأميركي يتحمل المسؤولية عن الغارة، مبينا أن ما وقع "خطأ" وسيحاسَب المسؤولون عنه.

كما وعد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بإجراء تحقيق في الحادث، مؤكدا أن تحقيقا كاملا يجري بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية في الحادث المأساوي.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود -الخميس الماضي- إنها ستعيد النظر في عملياتها في أفغانستان، بعد الضربة الجوية أميركية التي استهدفت مستشفى يتبع لها في قندوز، مبينة أن القصف استمر أكثر من نصف ساعة، رغم إبلاغها الجيشين الأميركي والأفغاني بأن الطائرة تغير على مستشفى، وطالبت "بكشف كل الملابسات بسرعة".

المصدر : وكالات