اجتماعات أمنية أوروبية عقب هجوم "شارلي إيبدو"

A truck tows the car used by armed gunmen who stormed the Paris offices of satirical newspaper Charlie Hebdo, killing 12 people, on January 7, 2015 in Paris. A source close to the investigation said two men "armed with a Kalashnikov and a rocket-launcher" stormed the building in central Paris and "fire was exchanged with security forces". The source said a gunman had hijacked a car and knocked over a pedestrian while attempting to speed away
آلية ترفع السيارة التي استعملها مسلحان للهجوم على صحيفة شارلي إيبدو بباريس(الفرنسية)

اجتمعت أجهزة مكافحة الإرهاب الإيطالية والإسبانية والبلجيكية اليوم الأربعاء لبحث التهديدات بعد الهجوم الذي أوقع 12 قتيلاً في مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في العاصمة الفرنسية باريس، بينما قال الاتحاد الأوروبي إن وزراء خارجية الدول الأعضاء سيبحثون محاربة الإرهاب في اجتماعهم المقبل.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو اجتمع مع لجنة التحليل الإستراتيجي لمكافحة الإرهاب التي تضم خبراء الأمن والاستخبارات لدراسة التهديد الإرهابي بعناية بعد الهجوم الخطير، وفق تعبير وزارة الداخلية الإيطالية.

وفي بريطانيا تلقى رئيس الوزراء ديفد كاميرون تقريرا ملخصا من أجهزة الاستخبارات، غير أن السلطات لا تعتزم في الوقت الحالي رفع مستوى التأهب، والذي يحذر حالياً من هجوم إرهابي يعتبر "مرجحا بدرجة عالية".

اجتماعات وإجراءات
كما دعا وزير الداخلية الإسباني فرنانديز دياز كبار مسؤولي مكافحة الإرهاب للاجتماع "لتحليل الهجوم الإرهابي في باريس"، وبعد اجتماع مماثل في العاصمة البلجيكية قررت سلطات بروكسل الإبقاء على مستوى التأهب عند الدرجة الثانية في سلم من أربع درجات.

وقال مصدر مقرب من الحكومة البلجيكية إنه تم تعزيز إجراءات الحماية حول "بعض الأهداف" التي لم يحددها، كما عززت السلطات الدانماركية التدابير الأمنية حول مجلة يولاندس بوستن التي نشرت الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي سياق متصل، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، إن وزراء خارجية دول الاتحاد سيبحثون في اجتماعهم المقبل في 19 يناير/كانون الثاني الجاري محاربة الإرهاب، وأضافت أنه عادة ما تكون الحرب على الإرهاب في صلب اجتماعات وزراء خارجية أوروبا، غير أن هجوم باريس سيعزز هذا التوجه.

المصدر : وكالات