تأهب ببلجيكا بعد قتل شخصين واعتقال آخر بعملية أمنية
رفعت السلطات البلجيكية درجة التأهب بعد أن قتلت الشرطة شخصين وصفتهما بأنهما جهاديان واعتقلت آخر في عملية لمكافحة "الإرهاب" في مدينة فيرفيي شرقي البلاد.
وأوضح المدعي العام الاتحادي إيريك فان درسيبت في مؤتمر صحفي أن المشتبه فيهما عضوان في خلية كانت تعتزم شن هجوم واسع في فيرفيي، مشيرا إلى أن أحدهما بادر بإطلاق النار على الشرطة خلال واحدة من 12 مداهمة نفذت الخميس ضد هذه الخلية.
وأضاف أنه في الوقت الراهن لم يتم التثبت من وجود أي صلة بين ما حدث والهجمات التي شهدتها باريس الأسبوع الماضي.
وقال درسبيت "إن المشتبه بهم بادروا من فورهم بإطلاق النار على مدى عدة دقائق على الوحدات الخاصة التابعة للشرطة الاتحادية قبل أن يتم تحييدهم"، مشيرا إلى أنه لم يصب أي شرطي في العملية.
وكان التلفزيون الحكومي قد ذكر أن العملية التي أطلقتها الشرطة في فيرفيي استهدفت من وصفتهم بمتشددين عادوا لتوهم إلى بلجيكا من سوريا.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي قال شهود إنهم رأوا انتشارا لعناصر الشرطة قرب وسط مدينة فيرفيي، وتحدث آخرون عن رجال شرطة ملثمين و"انفجارات" و"إطلاق نار".
وتقع مدينة فيرفيي الصناعية السابقة التي تضم عددا كبيرا من المهاجرين على بعد نحو 125 كلم إلى الجنوب الشرقي من العاصمة بروكسل.
وكانت السلطات البلجيكية قالت في وقت سابق الخميس إنها احتجزت رجلا بتهمة التجارة بالسلاح، يشتبه في أنه باع أسلحة لأحد منفذي هجمات باريس الأسبوع الماضي التي أدت إلى مقتل 17 شخصا.
وقالت وسائل إعلام بلجيكية إن الأدلة التي عثرت عليها الشرطة في شقة المشتبه به تؤكد أن الرجل كان يتفاوض مع منفذ الهجوم على المتجر اليهودي في باريس أحمدي كوليبالي على بيع ذخيرة لسلاح من عيار 7.62 ملم.