الذرية تشتبه بإعادة تشغيل مفاعل كوري شمالي

epa01493604 (FILE) A TV grab from South Korea's MBC broadcasting station dated 27 June 2008, showing the nuclear facilities in Yongbyun, North Korea. North Korea said 19 September 2008 it wanted to restart its Yongbyon nuclear reactor as disarmament talks stalled. The controversial reactor's restart was under preparation, the official South Korean Yonhap news agency quoted a North Korean official as saying. EPA/JEON HEON-KYUN

رجح تقرير لـالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون كوريا الشمالية أعادت تشغيل مفاعلها النووي في يونغبيون القادر على إنتاج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه لتصنيع قنابل ذرية.

ولاحظت الوكالة من خلال تحليل صور أقمار اصطناعية انبعاث بخار وصرف مياه تبريد من هذا المفاعل منذ نهاية أغسطس/آب عام 2013.

وأضاف التقرير أن هذه العلامات "تتطابق مع نشاط مفاعل غير أنه بالنظر إلى عدم تمكن الوكالة من الوصول إلى المفاعل الذي تبلغ قوته خمس ميغاوات منذ أبريل/نيسان 2009، فإنه لا يمكنها تأكيد أنه يعمل".

كما لاحظت الوكالة عمليات تجديد إضافية شملت قسما آخر من المفاعل حيث يشتبه في سعي بيونغ يانغ إلى توسيع مصنع أجهزة طرد مركزي، غير أنها أوضحت أنه لا يمكنها تأكيد الغاية من هذه الاشغال.

وكان مفاعل يونغبيون القادر على إنتاج ستة كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا -وهي كمية كافية لصنع قنبلة نووية- أغلق عام 2007 في إطار اتفاق مساعدة في مقابل نزع سلاح كوريا الشمالية.

ومنذ أغسطس/آب قدر معهد العلوم والأمن الدولي (مركز بحوث أميركي) أن الصور الحديثة للأقمار الاصطناعية للمجمع النووي تشير إلى أن كوريا الشمالية تسعى إلى إعادة إطلاق إنتاج البلوتونيوم واليورانيوم.

غير أن المعهد قال حينها إنه دون وجود معطيات إضافية على غرار إنتاج منتظم للبخار، فإنه من الصعب تقرير أن المفاعل في حالة عملانية وبالتالي تقدير كمية البلوتونيوم المنتج.

وتقول كوريا الشمالية أن المصنع لا ينتج إلا اليورانيوم الضعيف التخصيب لتغذية مفاعل مستقبلي يعمل بالماء الخفيف، لكن الخبراء يشتبهون في أن بيونغ يانغ تريد إنتاج اليورانيوم ذي الاستخدام العسكري.

ويؤكد خبراء أجانب أن كوريا الشمالية وبعد أن استخدمت قسما من مخزونها في اثنين على الأقل من تجاربها النووية، لا تزال تملك ما يكفي من البلوتونيوم لإنتاج ست قنابل.

ولا تسمح كوريا الشمالية لمفتشي الوكالة الذرية بدخول البلاد، وتعتمد الوكالة على الأغلب على الصور الملتقطة من خلال الأقمار الاصطناعية في تحليلاتها للبرنامج النووي لهذا البلد.

المصدر : وكالات