عائلتا فولي وسوتلوف تنتقدان إدارة أوباما

CORRECTS TO TEMPLE BETH AM FROM TEMPLE BETH ANN - Shirley Sotloff and her husband Arthur B. Sotloff exit a car as they return home after the memorial service for their son, slain journalist Steven Sotloff, at Temple Beth Am, Friday, Sept. 5, 2014, in Pinecrest, Fla. The Islamic State has beheaded two American journalists it held captive for what the militants called payback for more than 120 U.S. airstrikes on its assets in northern Iraq since Aug. 8. Journalists James Foley and Sotloff were two of what the State Department has described as "a few" Americans still being held hostage by the group. (AP Photo/The Miami Herald, Carl Juste)
والدا الصحفي ستيفن سوتلوف الذي أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية (أسوشيتد برس)

انتقدت عائلتا الرهينتين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف -اللذين أعدمهما تنظيم الدولة الإسلامية– تعامل الحكومة الأميركية مع قضية ابنيهما، مؤكدين أن إدارة الرئيس باراك أوباما تحدثت عن إمكانية ملاحقتهما قضائيا في حال حاولتا دفع فدية للخاطفين.

وأعلنت والدة فولي أنه بمرور الزمن تولد لديها إحساس بأن احتجاز ابنها تحول إلى مصدر إزعاج للإدارة الأميركية، موضحة أنها تلقت نصيحة بعدم اللجوء إلى وسائل الإعلام.

وقالت في مقابلة بثتها شبكة سي أن أن الأميركية الخميس إن أسرتها تلقت أيضا تهديدات بالملاحقة إذا حاولت جمع أموال لدفع فدية للخاطفين، وإنها قد تتعرض لمساءلة قانونية.

وفي الإطار نفسه، قال متحدث باسم عائلة سوتلوف في تصريحات صحفية إن مسؤولا في إدارة الرئيس أوباما هدد بملاحقة عائلتي سوتلوف وفولي إذا دفعتا فدية مالية مقابل الإفراج عن ابنيهما.

وأضاف المتحدث أن هذا التهديد ورد خلال اجتماع مسؤول في البيت الأبيض بالعائلة في مايو/أيار الماضي.

وقال إن أفراد العائلة "شعروا بأنهم عاجزون تماما عن فعل أي شيء لمساعدة سوتلوف للإفراج عنه لدى سماعهم ذلك"، لافتا إلى أن والد الصحفي كان يرتجف إثر هذا الاجتماع مع مسؤول في مجلس الأمن القومي.

بدوره أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه يجهل كل شيء عن تحذيرات وجهتها الإدارة لعائلتي الرهينتين، بينما رفض المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أمام الصحفيين كشف ما دار من حديث بين مسؤولي الإدارة الأميركية والعائلتين.

واكتفى إيرنست بالقول إنه "تبين لنا أن المنظمات الإرهابية تستخدم الرهائن والفديات كمصدر أساسي لتمويلها، ودفع فديات من شأنه أن يعرض أميركيين آخرين لمزيد من الخطر".

 يشار إلى أن القانون الأميركي يحظر دفع فدية لتنظيم يعتبر إرهابيا.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية