هجوم بالقذائف على معسكر للأمم المتحدة بمالي

KOU02 - Bamako, -, MALI : United Nations peacekeepers stand at attention on July 1, 2013 during a transfer of duties ceremony from African troops in Mali in Bamako. The UN's mission is to ensure stability in the conflict-scarred nation just four weeks ahead of planned elections. A 12,600-strong force officially replaced the AFISMA military mission, which has been supporting French soldiers who entered Mali in January to halt an Islamist advance and help the government re-establish its authority over the vast country. AFP PHOTO / HABIBOU KOUYATE
معسكرات الأمم المتحدة في مالي شهدت في السابق سقوط قذائف (الفرنسية)
تعرض معسكر قوات الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) قرب الحدود الجزائرية إلى هجوم بالقذائف بعد يومين من قصف مماثل تبنته الأربعاء حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني مالي قوله إن معسكر قوات الأمم المتحدة في أغيلهوك أصيب بأربع قذائف الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.

ولم يوضح المصدر ما إذا كان الهجوم قد تسبب في أضرار مادية أو بشرية، كما لم يتهم جهة معينة بتنفيذه، مكتفيا بالقول إن من قام به إسلاميون.

وكانت تسع قذائف استهدفت هذا المعسكر، واحدة وقعت بداخله دون سقوط ضحايا، وفق مصدر أممي.

وتبنى الإسلامي سلطان ولد بادي المعروف بأنه قريب من حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا الهجوم.

وكانت تنظيمات مسلحة من بينها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سيطرت على شمال مالي لمدة عشرة أشهر، قبل تراجعها بعد تدخل دولي قادته فرنسا في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، لكن الهجمات ما زالت متواصلة في هذه المنطقة.

وفي وقت سابق أمس الخميس اتفق ممثلون عن الحركة العربية لتحرير أزواد والطوارق خلال محادثات في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو على إنهاء العمليات القتالية, وتشكيل جبهة موحدة للمحادثات المقررة مع حكومة مالي في الجزائر أوائل سبتمبر/أيلول المقبل.

واندلع قتال في الأشهر الأخيرة بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد بقيادة الطوارق والحركة العربية الأزوادية, ووقعت اشتباكات أيضا بين فصائل متنافسة من الحركة العربية الأزوادية.

وثارت المنطقة الصحراوية في شمال مالي -التي يطلق عليها الطوارق اسم أزواد- أربع مرات خلال الخمسين عاما الأخيرة, حيث تقاتل عدة جماعات من أجل الاستقلال أو الحكم الذاتي. وأدت أحدث عمليات مسلحة في أوائل 2012 إلى حدوث انقلاب في باماكو, وأتيحت الفرصة لجماعات إسلامية للسيطرة على شمال مالي.

المصدر : وكالات