إعلان الطوارئ إثر أعمال عنف عرقية بفيرغسون الأميركية
وقال نيكسون للصحفيين إنه قد وقع اليوم أمرا بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول بالمدينة "بهدف حماية الناس والممتلكات في فيرغسون".
وأوضح رون جونسون المسؤول عن الأمن في ضاحية سانت لويس التي تشهد احتجاجات أن حظر التجول سيفرض اعتبارا من منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة فجرا (العاشرة صباحا بتوقيت غرينيتش).
ويأتي إعلان حالة الطوارئ بعد أن اشتبكت الشرطة مع متظاهرين السبت عقب إعلانها أن الشاب القتيل مايكل براون (18 عاما) يشتبه بتورطه في عملية سرقة.
وأثارت المعلومات مشاعر غضب واستياء في سانت لويس واتهمت عائلة الشاب الشرطة بمحاولة الإساءة لسمعته أثناء التحقيقات في الحادث.
وعلى الفور تجددت أعمال العنف وتمثلت في نهب محلات تجارية وإلقاء قنابل المولوتوف باتجاه الشرطة التي ردت باستخدام القنابل المدمعة وقنابل الدخان والرصاص المطاطي، وإن اتخذت مسافة من المحتجين.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت السلطات الأميركية إنها حددت هوية قاتل الشاب وهو ضابط شرطة يدعى دارين ويلسون.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد دعا الثلاثاء الماضي إلى التزام التهدئة والحوار، مذكرا بأن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) بدأ تحقيقا فدراليا بالتزامن مع تحقيق شرطة الولاية المحلية.
وقد تضاربت الروايات بشأن مقتل براون، فقد ذكر شاهد عيان أنه كان يسير في الشارع من غير سلاح عندما هاجمه رجل شرطة وأطلق عليه النار رغم أنه كان يرفع يديه مستسلما، بينما قالت الشرطة إن الشاب قتل بعد مهاجمته الشرطي ومحاولة الاستيلاء على سلاحه.