توافق بأفغانستان لاستئناف تدقيق أصوات انتخابات الرئاسة

Afghan Independent Election Commission (IEC) head, Ahmad Yousuf Nuristani (C) speaks as head of the UN mission to Afghanistan, Jan Kubis (L) looks on during a press conference in Kabul on July 31, 2014. Afghanistan's floundering attempts to declare a winner of its presidential election inched forward with a deal allowing an audit of all votes to restart, but the United Nations warned of the risk of further delays. Alleged fraud during the June 14 election has plunged the country into a crisis as US-led troops wind down their war against Taliban insurgents and President Hamid Karzai prepares to step down after ruling since 2001. AFP PHOTO/Wakil Kohsar
أحمد يوسف نورستاني (وسط) دعا المرشحين للتعاون مع المفوضية لاستكمال تدقيق الأصوات بسرعة (غيتي/الفرنسية)

اتفق المرشحان للانتخابات الرئاسية الأفغانية عبد الله عبد الله وأشرف غني على استئناف عمليات إعادة تدقيق الأصوات لتحديد الفائز بكرسي الرئاسة الذي سيخلف الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي.

وقالت مفوضية الانتخابات المستقلة إن عمليات التدقيق في 8.1 ملايين صوت ستستأنف بعد غد السبت بعد توقف دام أسبوعا، وذلك عقب اتفاق عبد الله وغني "مبدئيا" على لائحة جديدة من المعايير لتدقيق الأصوات.

وقال رئيس المفوضية أحمد يوسف نورستاني في مؤتمر صحفي اليوم إن المفوضية تبنت عدة توصيات قدمتها الأمم المتحدة لتسيير عملية التدقيق والبت في الأصوات.

ودعا نورستاني المرشحين للتعاون "بشكل أفضل" مع المفوضية في تطبيق الإجراءات الجديدة من أجل استكمال عملية التدقيق بسرعة.

من جانبه، حذر قائد بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان جان كوبيس من تأخير جديد في عملية إعادة فرز الأصوات، وقال إن "أي تأخير أو شكوك سيكون لهما تأثير سلبي كبير في الوضعين السياسي والاقتصادي في أفغانستان".

وتبادل عبد الله وغني -اللذان تنافسا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي جرت في 14 يونيو/حزيران الماضي- التهم بتزوير الأصوات.

ونشرت المفوضية في مطلع يوليو/تموز الجاري نتائج مرحلية أفادت بتقدم أشرف غني بفارق مليون صوت، لكن عبد الله رفضها بشكل قاطع، مما أثار توترا شديدا بين أنصار الطرفين.

وتقرر القيام بعملية تدقيق للأصوات في 12 يوليو/تموز إثر تدخل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قام بوساطة لخفض التوتر وإيجاد حل للأزمة السياسية.

وبدأت العملية في 17 يوليو/تموز، لكنها علقت عدة مرات بسبب خلافات بشأن طريقة إدارتها. ويدور الخلاف أساسا في شأن الإجراء الذي يسمح بإلغاء صوت واعتباره مزورا.

المصدر : وكالات