تجديد إيقاف 11 شرطيا بتهمة التجسس بتركيا

Members of the media gather around former head of the anti-terror department of the Istanbul police, Ali Fuat Yilmazer (L), detained as part of a criminal probe over alleged corruption, as he leaves a hospital in Istanbul after a medical check-up at the start of his custody in Istanbul on July 22, 2014. Turkish authorities on July 22 arrested dozens of senior police officers in a criminal probe over alleged illegal wire-tapping and forgery, the latest crackdown on opponents of Prime Minister Recep Tayyip Erdogan ahead of presidential polls. A total of 67 serving and former top police officers were arrested, prosecutors said in a statement. Most of the arrests were in Istanbul but raids were also carried out in the capital Ankara and cities including Izmir and Diyarbakir. AFP PHOTO / OZAN KOSE
الرئيس السابق لجهاز مكافحة الإرهاب بإسطنبول فؤاد علي يلمازر من بين الذين جدد حبسهم (رويترز)

أصدر القضاء التركي في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أمراً جديدا بإيقاف 11 شرطياً من شرطة إسطنبول بتهمة التجسس على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والمقربين منه.

ويأتي القرار في إطار التحقيق مع جماعة الداعية الإسلامي فتح الله غولن بتهمة التنصت على شخصيات سياسية تركية.

ونقلت وكالة رويترز عن أحد محامي الدفاع عمر تورانلي قوله في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه عقب إعلان المحكمة حكمها في نحو منتصف الليل بالتوقيت التركي (التاسعة بالتوقيت العالمي) تم تجديد حبس 11 شخصا على ذمة التحقيقات، وأضاف أن الرئيس السابق لجهاز مكافحة الإرهاب في إسطنبول فؤاد علي يلمازر كان بين الذين جدد حبسهم.

وتشير تحقيقات وزارة الداخلية إلى أن المتهمين تنصتوا على ما يزيد على 63 ألف مكالمة هاتفية في إسطنبول لوحدها. 

وبهذا يصل عدد ضباط الشرطة الذين تم تجديد حبسهم إلى 31 شرطيا، من بين 115 شرطيا اعتقلوا في مداهمات ليلية الأسبوع الماضي، وقد أطلق سراح الضباط المعتقلين الآخرين جميعا لكن قد توجه إليهم اتهامات جديدة.

وكانت وسائل إعلام تركية وصفت الاعتقالات بأنها تحرك جديد ضد حركة فتح الله غولن التي يتهمها أردوغان بالوقوف وراء إثارة فضيحة الفساد أواخر العام الماضي والتي طالت عددا من مقربيه.

وكان أردوغان اتهم أنصار حركة غولن بالتدخل في شؤون الشرطة والقضاء، والتآمر لتدبير فضيحة فساد من أجل الإطاحة بحكومته قبل الانتخابات المحلية في مارس/آذار الماضي.

وعمدت الحكومة مباشرة بعد الفضيحة إلى إقالة الآلاف من رجال الشرطة والمحققين الذين يعتقد أنهم على علاقة بحملة التحقيقات والاعتقالات. وأكد أردوغان الجمعة أن التحقيق الذي يستهدف مناصري غولن سيتوسع، مؤكدا أنه لا يقبل بحججهم طالما أنه على رأس الحكومة.

 

المصدر : الجزيرة + وكالات