قتلى بهجوم طالبان وغني يرفض اتهامات بالتزوير
وتحدث باراكزاي عن مقتل 40 مدنيا حتى الآن، مشيرا إلى أن نحو 2000 أسرة غادرت مناطقها هربا من القتال.
وأضاف أنه يوجد حاليا عشرون ألف جندي وعدد آخر من الشرطة، كما جرى إرسال تعزيزات عسكرية إلى تلك المناطق.
في المقابل قال المتحدث باسم حركة طالبان قاري يوسف أحمد إن المسلحين سيطروا على عدد من نقاط التفتيش وقتلوا وأصابوا العشرات من عناصر الشرطة والجيش.
وكان مسلحو طالبان قد شنوا قبل خمسة أيام هجوما واسعا ضد الجيش الأفغاني بجنوب البلاد بغرض السيطرة على مواقع انسحبت منها القوات الأميركية.
وقال مسؤولون محليون في ولاية هلمند إن 800 مقاتل من طالبان يشاركون في هجمات تتركز في منطقة سانجين التي شهدت في السابق مواجهات عديدة.
أصوات قانونية
سياسيا رفض مرشح الرئاسة الأفغانية أشرف غني اليوم الأربعاء الاتهامات التي وجهها له منافسه عبد الله عبد الله بالتزوير في الانتخابات.
وقال غني أمام حشد من أنصاره "إنني أطلب بكل احترام من الدكتور عبد الله بوصفه شخصية وطنية احترام حكم القانون".
وأضاف "تعبنا من لغة التهديد والاتهام بالمخالفات القانونية. الأصوات التي حصلت عليها قانونية وسندافع عن كل صوت".
وكان عبد الله قد تقدم نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التي جرت في 5 أبريل/نيسان بحصوله على 45% من الأصوات مقابل 31.6% لغني وبصفته هذه اعتبر المرشح الأوفر حظا في الدورة الثانية التي جرت في 14 يونيو/حزيران.
لكن وفقا لمصادر قريبة من المعسكرين، أظهرت أولى عمليات فرز الأصوات تقدم غني على خصمه في الدورة الثانية، وفي اليوم التالي من الاقتراع، دان عبد الله ما قال إنها عمليات التزوير.
وكان مناصرو عبد الله قد نظموا تظاهرات في شوارع كابل السبت والأحد للتنديد بممارسات التزوير.
والأربعاء الماضي، أعلن عبد الله أنه سيقاطع مفوضية الانتخابات متهما حكومة الرئيس حامد كرزاي بحشو صناديق الاقتراع لحساب غني.
ووفقا للجدول الزمني الذي وضعته السلطات الانتخابية، يتوقع أن تنشر النتائج الأولية في 2 يوليو/تموز ويعلن اسم الرئيس الجديد في 22 من الشهر نفسه، وسيخلف الفائز الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي الذي لا يخوله الدستور الترشح لفترة أخرى.