الصين تعدم 13 شخصا بتهم ترتبط "بالإرهاب"

This picture taken on June 6, 2014 shows security forces participating in a military drill in Hetian, northwest China's Xinjiang region.China vowed a year-long campaign against terrorism, days after attackers in the western region of Xinjiang killed 39 people in a suicide raid. The statement said the campaign would last until June 2015 and is aimed at 'preventing the spread of religious extremism' from Xinjiang to the country's interior. CHINA OUT AFP PHOTO
سلطات الصين تفرض قبضة أمنية حديدية بإقليم شنغيانغ تحسبا لاندلاع أعمال عنف ضدها (غيتي/الفرنسية)

أعدمت الصين الاثنين 13 شخصا إثر إدانتهم بالتورط في "عمليات إرهابية وأعمال عنف أخرى" بإقليم شنغيانغ الذي تقطنه أقلية الإيغور المسلمة الناطقة بالتركية، بالتزامن مع صدور أحكام جديدة بالإعدام والسجن في قضايا مرتبطة بهجوم وقع قبل شهور في ميدان تياننمين.

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن بعض المتهمين أدينوا بتنظيم و"قيادة إرهابيين لمهاجمة مركز شرطة وفندق ومبنى يضم مكاتب حكومية" مما تسبب في مقتل 24 شرطيا بالإضافة إلى مدنيين، في حين جرح 23 شخصا ببلدة لوكون في مقاطعة شنشان يوم 26 يونيو/حزيران الماضي.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان التلفزيون الرسمي الصيني الاثنين أن محكمة بأقصى غرب البلاد حكمت بالإعدام على ثلاثة أشخاص بسبب دورهم في هجوم وقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أطراف ميدان تياننمين في بكين.

وأضاف التلفزيون أن شخصا آخر حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وحكم على أربعة آخرين بالسجن لفترات تتراوح بين 5 و20 عاما.

وقتل خمسة أشخاص وأصيب أربعون آخرون عندما صدمت سيارة حشدا عند الطرف الشمالي لميدان تياننمين.

ويبدو أن اثنين من الذين صدر بحقهم حكم الإعدام ينتميان إلى أقلية الإيغور المسلمة بحسب الأسماء التي ذكرتها وسائل الإعلام.

ويعتبر إقليم شنغيانغ موطن أقلية الإيغور الذين تحمّلهم الصين مسؤولية هجمات استخدمت فيها سكاكين وقنابل.

وقتل خلال الشهر الماضي 39 شخصا في تفجير بسوق أورومشي عاصمة شنغيانغ. واعتقلت السلطات الصينية العشرات من أقلية الإيغور.

وكانت المحاكم الصينية قد أصدرت بداية الشهر الجاري أحكاما بالإعدام على تسعة أشخاص والسجن لـ72 آخرين، وأعلنت اعتقال 29 ضمن حملة أمنية تشنها بكين منذ أكثر من عام في أوساط أقلية الإيغور المسلمة التي تتهمها السلطات بارتكاب هجمات "إرهابية".

أما نشطاء الإيغور فيشتكون من التمييز العنصري والقيود المفروضة على ثقافتهم وممارساتهم الدينية.

المصدر : وكالات