كيري يلمح لتوجيه ضربات لـ"تنظيم الدولة" بالعراق
إلا أن وزارة الخارجية الأميركية أوضحت أن المحادثات المحتملة مع إيران بشأن العراق لن تكون حول تعاون عسكري بل ستسعى لحث طهران على الضغط على حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لحل مشاكله بأسلوب غير طائفي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي للصحفيين "نعتقد أن التركيز يجب أن يكون على تشجيع الزعماء العراقيين على انتهاج أسلوب غير طائفي في الحكم ونقاشنا لن يكون حول تعاون أو تنسيق بشأن أهداف عسكرية".
وكان وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي قد أعلن أنه قد يناقش الوضع في العراق مع المسؤولين الإيرانيين على هامش المفاوضات في فيينا بشأن ملف طهران النووي.
وسبق أن أعلن أوباما الجمعة أنه يدرس خيارات لدعم قوات الأمن العراقية دون أن يشير إلى احتمال توجيه ضربات جوية كما طالب نواب جمهوريون.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن سفينة النقل البرمائية "ميسا فيردي" دخلت مياه الخليج وعلى متنها 555 من مشاة البحرية عقب تصاعد مخاوف من زحف مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على العاصمة العراقية بغداد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كوربي إن السفينة تنضم إلى حاملة الطائرات "جورج بوش" وسفن أخرى كانت الوزارة قد أمرت بتوجيهها إلى الخليج، مشيرا إلى أن وجود هذه السفن سيتيح للرئيس أوباما خيارات أكثر لحماية المواطنين والمصالح الأميركية في العراق.
يأتي ذلك في حين أكد شهود عيان أن المسلحين سيطروا اليوم على عدد من البلدات التابعة لمدينة القائم بمحافظة الأنبار على الحدود مع سوريا، كما أكدت مصادر للجزيرة سقوط مدينة تلعفر غرب الموصل بأيدي المسلحين بعد سيطرتهم في وقت سابق على أجزاء واسعة من شمال العراق بما في ذلك الموصل ثاني أكبر مدن البلاد.