مقتل 4 جنود ماليين وتشاديين في هجوم شمال مالي
قتل أربعة جنود دوليين على الأقل -وهم تشاديان وماليان- في هجوم بسيارة مفخخة في أغلهوك شمال مالي، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية مالية وأفريقية. ولم يتضح من يقف خلف الهجوم.
وقال مصدر عسكري مالي في الشمال "وقع للتو اعتداء بواسطة سيارة مفخخة.. قُتل الانتحاري وقتل أربعة عسكريين تشاديين وماليين على الأقل في أغلهوك".
وقال مصدر في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) طلب عدم نشر اسمه، إن "الحصيلة المبدئية هي أربعة قتلى وأربعة مصابين، وبعضهم -إن لم يكن جميعهم- من أصحاب القبعات الزرق، لكننا ما زلنا نتحقق من هذه المعلومات".
وانزلقت مالي إلى الفوضى عام 2012 عندما انتهز مقاتلون على صلة بتنظيم القاعدة فرصة انقلاب عسكري في العاصمة باماكو، واستغلوا تمردا قام به انفصاليو الطوارق واستولوا على شمال البلاد الصحراوي.
وبفضل تدخل عسكري قادته فرنسا تم إبعاد هؤلاء المقاتلين العام الماضي عن المناطق التي استولوا عليها، لكن السلطات تحمّل مقاتلين إسلاميين مسؤولية استمرار العنف بشكل متقطع، بما في ذلك تنفيذ هجمات على عربات باستخدام ألغام محلية الصنع.