الإفراج عن 127 رهينة بأحد سجون البرازيل
أعلنت السلطات البرازيلية أن سجناء في معتقل أدفوغادو جاستينو فيلو بشمالي شرقي البلاد أطلقوا الأحد سراح 127 شخصا كانوا يحتجزونهم رهائن منذ السبت، واضعين بذلك حدا لعصيان قاموا به داخل سجنهم الخاضع لحراسة مشددة.
ووقع العصيان في سجن أدفوغادو في مدينة أراكاغو -كبرى مدن ولاية سيرغيبي- وبحسب متحدثة باسم إدارة السجن فإن التمرد جرى في جناح واحد فقط في السجن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم دائرة العدل في ولاية سيرغيبي قوله إن "العصيان انتهى"، مضيفا أن السجناء المتمردين أفرجوا عن الموظفين وكل الأفراد المحتجزين.
وأضاف "في المحصلة أحصينا 127 شخصا من أقرباء المسجونين احتجزوا رهائن، بينهم 15 طفلا وأربعة من عناصر الأمن"، ولكن الآن "كل شيء عاد إلى طبيعته".
وذكر المسؤول البرازيلي أن عملية الإفراج عن الرهائن تمت عبر مفاوضات مرت في "أجواء هادئة" مع السجناء المتمردين، سمحت بإنهاء العصيان الذي استمر 24 ساعة، موضحا أن الرهائن خضعوا لكشف طبي فور الإفراج عنهم.
وأعلنت السلطات أنها وافقت خلال مفاوضاتها مع السجناء المتمردين على نقل 16 منهم إلى سجون أخرى.
ويوجد في البرازيل اليوم 548 ألف معتقل، وهناك حاجة إلى إيجاد أمكنة لـ207 آلاف سجين من أجل حل مشكلة اكتظاظ السجون، وفق منظمة معنية بحقوق السجناء.
ووقع الشغب الذي أسفر عن احتجاز الرهائن قبل أقل من شهر على انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل في خضم موجة احتجاجات تعم مختلف مدن البلاد بسبب تكاليف تنظيم الكأس الباهظة.
ولن تستضيف ولاية سيرغيبي أي مباراة في البطولة التي ستستمر حتى 13 يوليو/تموز القادم.