تزايد حظوظ عبد الله للفوز برئاسيات أفغانستان

Afghan presidential candidate Abdullah Abdullah (C) talks with presidential candidate Gul Agha Shirzai (L) and presidential candidate Zalmai Rassoul (R) during a joint conference in Kabul on May 11, 2014
عبد الله (وسط) خلال مؤتمر صحفي اليوم مع المرشحين الداعمين له رسول (يمين) وشيرازي (يسار) (الفرنسية)
تلقى المرشح للانتخابات الرئاسية الأفغانية عبد الله عبد الله دعما كبيرا لحملته للفوز بمنصب الرئاسة بعد إعلان المرشح زلماي رسول -الذي حل ثالثا في الدورة الأولى- دعمه له بعد انسحابه من السباق.

وقال رسول -المقرب من الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي– في مؤتمر صحفي عقده في كابل اليوم إنه يطالب الشعب بالتصويت لصالح عبد الله من أجل الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي، ومن أجل ضمان الفوز في الانتخابات.

وأضاف أن المؤيدين له بوسعهم أن يصنعوا الفارق لصالح عبد الله في الدورة الثانية من الانتخابات المقررة في الشهر القادم.

وحل رسول في المرتبة الثالثة بعد حصوله على 11.5% من أصوات الناخبين، بينما حل عبد الله -أحد وجوه المعارضة ووزير الخارجية السابق- في المرتبة الأولى بفارق كبير في الدورة الأولى من الانتخابات التي جرت في الخامس من أبريل/نيسان الماضي بعد حصوله على 44.9% من الأصوات، متقدما بأكثر من 13 نقطة على منافسه أشرف غاني (31.5%) الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي، بحسب النتائج الأولية.

وانضمام رسول إلى معسكر عبد الله قد يتيح له الفوز بقسم من الناخبين الباشتون، وهم الأكثر عددا في أفغانستان، وخصوصا في جنوب البلاد حيث سجل أسوأ نتائجه الانتخابية.

وكان عبد الله حصل في وقت سابق على دعم مرشح آخر هو غول آغا شيرازي زعيم الحرب السابق ورجل الأعمال، الذي نال 1.61% من الأصوات بالدورة الأولى.

ويتوقع أن تجري الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في منتصف يونيو/حزيران القادم بعد نشر النتائج النهائية للدورة الأولى في 14 مايو/أيار الحالي.

وستحدد الانتخابات خلفا لكرزاي، وهو الرئيس الوحيد الذي حكم البلاد منذ سقوط نظام حركة طالبان في 2001، والذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة.

وتعتبر هذه الانتخابات -التي تشكل أول عملية انتقال للسلطة من رئيس أفغاني منتخب ديمقراطيا إلى رئيس آخر- اختبارا كبيرا لهذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 28 مليون نسمة، وسيواجه المجهول بعد انسحاب 51 ألف جندي من الحلف الأطلسي (ناتو) قبل نهاية السنة الجارية.

المصدر : الفرنسية