جائزة بوليتزر لواشنطن بوست وغارديان ورويترز
اقتسمت صحيفتا واشنطن بوست الأميركية والغارديان البريطانية جائزة "بوليتزر" أمس الاثنين لتغطيتهما أخبار مراقبة الإنترنت والهاتف من قبل وكالة الأمن القومي، استنادا إلى تسريبات عميل الاستخبارات المركزية الأميركية السابق إدوارد سنودن.
كما فازت وكالة طومسون رويترز للأنباء بجائزة بوليتزر في التغطية الدولية لأعمال العنف والاضطهاد ضد الأقلية المسلمة في ميانمار.
وأشاد مجلس الجائزة بجايسون زيب وأندرو مارشال من رويترز "لتقاريرهما الشجاعة" عن مسلمي ميانمار (الروهينغا) الذين غالبا ما يسقطون خلال سعيهم للفرار من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ضحية لشبكات شرسة لتهريب البشر.
وتقاسمت صحيفة واشنطن بوست والغارديان الأميركية جائزة الخدمة العامة، فيما نال إيلي ساسلوف الصحافي في واشنطن بوست جائزة الصحافة التفسيرية.
أما تايلر هيكس وجوش هاينر من نيويورك تايمز ففازا بجائزتي تصوير الأخبار العاجلة، والتصوير للمقالات على التوالي.
وعن فئة الصحافة الدولية فاز جايسون زيب وأندرو مارشال من وكالة رويترز، فيما فاز ديفد فيليبس من ذي غازيت عن فئة الصحافة الوطنية، وفاز كيفن سيرز من شارلوت أوبزرفر عن فئة رسوم الكرتون.
وعن فئة الصحافة التحقيقية فاز كريس هامبي من مركز الكرامة العامة، في حين نال فريق صحيفة بوسطن غلوب جائزة الأخبار العاجلة.
ولم يفز أحد بجائزة كتابة المقالات، فيما فاز ستيفن هندرسون من صحيفة "ديترويت فري برس" عن فئة التعليق، وإينغا سافرون من "فيلادلفيا إنكوايرر" عن فئة النقد، وفريق تحرير "ذي أوريغونيان" عن فئة كتابة الافتتاحيات.
وأشاد مجلس "بوليتزر" بكشف واشنطن بوست في تناولها أحداث المراقبة "التي تميزت بالتقارير الكاملة ذات المصداقية والثاقبة التي ساعدت الجمهور على فهم كيف يندرج الكشف في الإطار الأكبر للأمن القومي".
وقال المجلس في بيان نشر في موقعه على شبكة الإنترنت إن الغارديان ساعدت "من خلال التقارير القاسية على إثارة النقاش حول العلاقة بين الحكومة والجمهور بشأن قضايا الأمن والخصوصية".
وتحمل الجائزة اسم الصحفي والناشر جوزيف بوليتزر الذي ترك أموالا من أجل إنشاء كلية للصحافة بجامعة كولومبيا الأميركية.
وتفصل في منح الجائزة لجنة مؤلفة من 19 عضوا من المحررين والأكاديميين والمسؤولين التنفيذيين في قطاع الأخبار.