تقدم عبد الله بالنتائج الأولية لرئاسيات أفغانستان

Afghan presidential candidate Dr. Abdullah Abdullah shows his finger marked with indelible ink after casting his ballot at a polling station during the presidential elections in Kabul, Afghanistan, 05 April 2014. Afghanistan began voting 05 April, for a new president amid fears of violence and insecurity. About 12 million voters are eligible to cast ballots at some 6,400 polling centers across the country, according to IEC. Around 400,000 security forces have been deployed.
عبد الله عبد الله تولى منصب وزير الخارجية في أول حكومة بعد سقوط طالبان (الأوروبية)

قالت لجنة الانتخابات المستقلة الأفغانية إن النتائج الأولية تشير إلى تقدم زعيم المعارضة السابق عبد الله عبد الله في انتخابات الرئاسة بحصوله على 41.9% من مجموع الأصوات.

وأضافت أن المترشح أشرف عبد الغني جاء في المركز الثاني بحصوله على 37.6% من الأصوات، في حين حل زلماي رسول الذي يحظى بتأييد اثنين من أشقاء الرئيس المنصرف حامد كرزاي في المركز الثالث بحصوله على 9.8%.

وأوضح رئيس اللجنة أحمد يوسف نورستاني أن النتائج ليست نهائية ويمكن أن تتغير في المستقبل بعد إضافة نسب مئوية أخرى، حيث اعتمدت النتائج على عشرة بالمائة من الأصوات في 26 ولاية من إجمالي 34 ولاية.

وسبق لعبد الله -وهو طبيب عيون من أصول بشتونية وشارك في القتال ضد القوات السوفياتية في ثمانينيات القرن الماضي- أن نافس الرئيس كرزاي في اقتراع عام 2009، لكنه انسحب في الجولة الثانية وبرر موقفه بمخاوف من حدوث تزوير في العملية الانتخابية.

وتكمن القاعدة الانتخابية لعبد الله في صفوف الأفغان الطاجيك بالنظر إلى الدور الذي لعبه في جبهة القتال ضد القوات السوفياتية في شمال البلاد، وقد عمل مستشارا لزعيم الحرب الراحل أحمد شاه مسعود، ووزيرا للخارجية (1998-2001) في ما كان يعرف بتحالف الشمال، قبل أن يصبح وجها بارزا في الحراك الذي ساعد الأميركيين على الإطاحة بحكم حركة طالبان.

وسبق أن أثار ثلاثة من أبرز المرشحين بينهم عبد الله شكاوى عن حدوث مخالفات وعمليات تزوير، حيث قال هذا الأخير إن حزبه تقدم بعدة شكاوى نظرا لما اعتبره "إعاقة قوى موالية للحكومة مراقبي حزبه من قيامهم بمراقبة الانتخابات في عدة مناطق".

وتنافس ثمانية مرشحين بالإجمال لخلافة كرزاي الذي حكم منذ سقوط طالبان عام 2001 والذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة.

المصدر : وكالات