تحذير أممي لزعماء بوروندي من إذكاء العنف

Burundi President Pierre Nkurunziza looks on during a mini-summit dedicated to the Central African Republic, co-organized by France amid renewed violence in the African country, as part of the 4th EU-Africa summit at the European Union headquarters in Brussels. Some 80 nations are gathering in Brussels today for an EU-Africa summit dominated by conflict, trade and illegal migration. AFP PHOTO / POOL/ ALAIN JOCARD
الرئيس بيير نكورونزيزا يعتزم تعديل الدستور ليتمكن من الترشح لولاية رئاسية ثالثة (غيتي)

حذّرت الأمم المتحدة زعماء بوروندي الذين استغلوا الشباب في إذكاء العنف، من أنهم يمكن أن يحاكموا دوليا في حالة ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأدت تعديلات دستورية مزمعة يمكن أن تسمح للرئيس بيير نكورونزيزا بتولي فترة ثالثة وتغيير ترتيبات تقاسم السلطة، إلى اندلاع أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 2005بعدما استمرت على مدى 12 عاما.

وقال ستيفان دوغاريتش المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه في ضوء ماضي بوروندي هناك ثقة في أن الحكومة ستتعامل بطريقة شاملة وعاجلة مع العنف السياسي المستمر والقيود على حقوق الإنسان.

وأضاف المتحدث أن العنف السياسي يمكن أن يثير الخوف بين السكان ويفجر عنفا واسع النطاق.

وعبّر مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه من القيود المتزايدة على الحقوق المدنية والسياسية في بوروندي، بعد سلسلة من أعمال العنف من جانب جناح الشباب في الحزب الحاكم والشرطة.

وقال دوغاريتش للصحفيين "إننا نؤكد أنه إذا لم يتخذ إجراء ووقعت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، فإن المسؤولين عن استغلال الشباب المنتمي لأحزاب سياسية ويحرضون على أعمال العنف، سيكونون عرضة للمحاكمة الدولية".

كما صرح بأن الأمين العام ناقش في الآونة الأخيرة الأزمة مع نكورونزيزا وزعماء سياسيين آخرين في المنطقة، علما بأنه من المقرر أن تجري بوروندي انتخابات رئاسية العام المقبل.

المصدر : رويترز