تأهب بأستراليا مع اقتراب الإعصار "إيتا"

A building destroyed by Cyclone Larry lies as rubble on the main street of Innisfail, about 100 km (62 miles) south of Cairns in northern Queensland March 22, 2006.
آثار إعصار سابق ضرب أستراليا التي تشهد عدة أعاصير خلال الأشهر الدافئة من السنة (رويترز-أرشيف)
غادر السياح وسكان المناطق الساحلية مناطق من السواحل الشمالية الشرقية لأستراليا اليوم الخميس وذلك مع تزايد قوة إعصار قوي في بحر كورال وتوجهه نحو الأراضي الأسترالية.

وتوقع مسؤولو الطوارئ أن يصل الإعصار "إيتا" غدا الجمعة إلى اليابسة إلى الشمال من مدينة كيرنز بولاية كوينزلاند مع إمكانية أن تصحبه فيضانات وأضرار واسعة النطاق.

وأرسلت السلطات الأسترالية طائرات هليكوبتر لتحذير الناس في المناطق النائية من اقتراب الإعصار وأمرت السلطات بإغلاق المخيمات وإخلاء الجزر القريبة من الساحل.

ومن المتوقع أن يكون الإعصار من الدرجة الرابعة في سلم من خمس درجات، ورجح مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي هبوب رياح تصل سرعتها إلى280 كيلومترا في الساعة مصحوبة بأمطار غزيرة، ورجح المكتب أن يرتفع منسوب البحر باطراد ليصل إلى مستوى أعلى بكثير من المد العادي مع أمواج مدمرة وتيارات قوية وفيضانات بالمناطق المنخفضة.

وقالت الأمم المتحدة إن العاصفة كانت مصنفة عاصفة استوائية عندما مرت بجزر سولومون أواخر الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل بالقرب من العاصمة هونيارا.

وقطع رئيس وزراء ولاية كوينزلاند زيارة كان يقوم بها إلى آسيا للإشراف على جهود الإغاثة، وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن نحو تسعة آلاف شخص سيتأثرون من الإعصار، وأشار إلى أن المخاطر تتمثل في الرياح القوية التي يمكن أن تتسبب في تطاير الحطام والأمطار الغزيرة التي قد تؤدي إلى تسجيل فياضانات محلية.

وتشهد أستراليا العديد من الأعاصير خلال الأشهر الدافئة. وكان الإعصار ياسي الذي ضرب البلاد في 2011 -واعتبر أنه الأعنف خلال مائة عام- قد تسبب في خسائر كبيرة وصلت قيمتها لنحو 3.5 مليارات دولار أسترالي (3.31 مليارات دولار أميركي).

المصدر : وكالات