مظاهرة باليايان رفضا للعودة لاستخدام النووي
وندد المشاركون في المظاهرة -التي تعد واحدة من أخريات مبرمجة بمناطق مختلفة من البلاد- بالصناعة النووية، وانتقدوا رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يدعو منذ عودته إلى السلطة قبل أكثر من عام إلى إعادة العمل في عدد من محطات الأرخبيل الـ48 التي توقفت على سبيل الوقاية بعد حادث فوكوشيما. ويرى آبي أن هذه الطاقة لا غنى عنها في بلد لا يملك موارد طبيعية.
وقال المتظاهر ياسورو كاواي (66 عاما) الذي أتى من دائرة شيبا شرق طوكيو "من الأهمية بمكان أن نواصل إسماع صوتنا.. لا توجد كهرباء اليوم منتجة بالطاقة النووية في اليابان، إذا تابعنا هذه السياسة من دون نووي وإذا بذلنا جهودا لتشجيع الطاقة المتجددة واستثمرنا في التكنولوجيا ذات الاستهلاك الضعيف للطاقة، فمن الممكن أن نعيش من دون النووي".
وعزف موسيقيون باستخدام الكهرباء المنتجة من ألواح شمسية كبيرة أقيمت في الحديقة، في وقت روج العشرات من التجار لمنتجات تم تصنيعها في منطقة الكارثة.
وتستعد اليابان لإحياء ذكرى الزلزال الذي وقع تحت البحر بقوة تسع درجات على سلم ريختر، والتسونامي والحادث النووي اللذين تبعاه يوم 11 مارس/آذار 2011 في فوكوشيما بشمال شرق اليابان.
وأسفرت الكارثة عن مقتل 15884 شخصا و2636 مفقودا، وبحسب أرقام رسمية فإن 1656 شخصا قضوا جراء الإرهاق ومضاعفات صحية.
وأدى الحادث إلى وضع غير مسبوق مع أضرار لحقت بأربعة مفاعلات وانبعاث كميات كبيرة من العناصر المشعة في الهواء والأرض والمياه في المنطقة. وسيتعين الانتظار ما بين ثلاثين إلى أربعين عاما لتفكيك المفاعلات الأربعة الأكثر تضررا من أصل الستة الموجودة في الموقع.