تغيير منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

وأكد مدير عام قسم الطوارئ بمكتب السلامة جون يانغ للصحفيين في كانبرا أن اختيار الموقع الجديد استند إلى بيانات معدلة على أساس أن الطائرة كانت تطير بسرعة أكبر مما كان يعتقد سابقا وهو ما يعني أن وقودها نفد قبل الوقت الذي تم تقديره مسبقا بناء على كمية الوقود وسرعة الطائرة. 

أجسام طافية
ولم يستبعد مكتب السلامة أن يتم تعديل المسار المحتمل للبحث لاحقا على ضوء التحليلات المتواصلة التي يقوم بها فريق التحقيق الدولي، مبرزا أن أستراليا باشرت تغيير وجهة أقمارها الاصطناعية باتجاه منطقة البحث الجديدة.

وقالت اليابان اليوم إن أحد أقمارها الاصطناعية رصد حوالي عشرة أجسام عائمة في منطقة البحث بالمحيط الهندي قبالة بيرث الأسترالية.

وكانت ماليزيا أعلنت الأربعاء الماضي أن صورا التقطها قمر اصطناعي فرنسي كشفت عن وجود "122 جسما" عائما في دائرة أربعمائة كلم مربع جنوب المحيط الهندي، كما ذكرت الوكالة العامة التايلندية المكلفة بالأقمار الاصطناعية في وقت سابق أن قمرا اصطناعيا تابعا لها رصد حوالي ثلاثمائة جسم في منطقة البحث نفسها.

ومن المستحيل قبل انتشال هذه الأجسام والتعرف إليها معرفة ما إذا كانت من حطام الطائرة الماليزية التي اختفت في 8 مارس/آذار وعلى متنها 239 شخصا أثناء قيامها برحلة بين كوالالمبور وبكين.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أعلن هذا الأسبوع أن الطائرة المفقودة سقطت جنوب المحيط الهندي.