أوجلان يطالب تركيا بإطار قانوني لعملية السلام

MASNAA, -, LEBANON : (FILES) -- A file photo taken on September 28, 1993 shows Kurdish rebel chief Abdullah Ocalan giving a press conference in Masnaa on the Lebanon-Syria border. Kurdish rebel leader Abdullah Ocalan has confirmed he will call for a "historic" ceasefire on March 21, 2013, the day of the Kurdish New Year, a pro-Kurdish lawmaker told reporters on March 18, 2013 in Istanbul after meeting the jailed PKK chief. AFP PHOTO / JOSEPH BARRAK
أوجلان قال إن عدم وجود إطار قانوني لعملية السلام هو الذي لم يتح التوصل لاتفاق سلام حتى الآن (الفرنسية)
undefined

طالب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الحكومة التركية اليوم بضرورة التوصل إلى إطار قانوني لعملية السلام في البلاد وبتحمل مسؤولياتها واتخاذ خطوات تضمن استمرار المفاوضات، وذلك بعد مرور عام على وقف إطلاق النار الذي أعلنه حزب العمال الكردستاني.

وقال أوجلان في رسالة تليت باللغتين التركية والكردية أمام أكثر من مائتي ألف شخص تجمعوا في ديار بكر جنوب شرق تركيا للاحتفال بعيد رأس السنة الكردية (النوروز) إن آلية الحوار الحالية مهمة، "لأنها أتاحت للطرفين إبداء حسن نياتهما واستعدادهما للسلام" إلا أنها لم تتح بعد التوصل إلى اتفاق، قائلا إن هذا هو السبب في عدم وجود ضمانة لقيام سلام دائم حتى الآن.

حسن النوايا
وأضاف أوجلان في الرسالة التي بعث بها من سجنه في جزيرة إيمرلي قرب إسطنبول أن "الحكومة وحزب العمال الكردستاني نجحا في اختبار حسن النوايا وخرجا بتصميم تام رغم أن الحكومة تتراجع وتقوم بتحركات أحادية وتتفادى وضع أساس قانوني حتى الآن".

رسالة أوجلان قرئت في احتفال الأكراد بعيد النوروز (أسوشيتد برس)
رسالة أوجلان قرئت في احتفال الأكراد بعيد النوروز (أسوشيتد برس)

وكان أوجلان قد أعلن قبل عام في رسالة تليت أيضا في ديار بكر وقفا لإطلاق النار من طرف واحد إثر مفاوضات سرية مع رئيس أجهزة الاستخبارات التركية.

لكن عملية السلام تعثرت في سبتمبر/أيلول عندما أعلن المتمردون الأكراد تعليق سحب مقاتليهم من الأراضي التركية إلى قواعدهم في شمال العراق، واتهموا أنقرة بعدم تطبيق الإصلاحات الموعودة.

وفي ديسمبر/كانون الأول صوتت حكومة رجب طيب أردوغان على سلسلة إصلاحات تهدف إلى تعزيز حقوق الأقليات مثل السماح بالتدريس باللغة الكردية في المدارس الخاصة.

لكن الأكراد يرون أن هذه الإصلاحات غير كافية، ويطالبون بإطلاق معتقلين أكراد وناشطين سياسيين وحق التعلم باللغة الكردية في المدارس العامة وخفض نسبة العشرة بالمئة من الأصوات اللازمة لأي حزب لدخول البرلمان.

المصدر : الجزيرة + وكالات