مجلس حقوق الإنسان بإيران يأمل بإطلاق موسوي وكروبي

(FILES) A combo of recent file pictures shows Iranian opposition leader Mir Hossein Mousavi (R) speaking after voting for the presidential elections in Tehran on June 12, 2009 and fellow opposition head Mehdi Karroubi holding a press conference in the Iranian capital on October 12, 2008.
الإقامة الجبرية فرضت على كروبي وموسوي منذ فبراير 2011 بتهمة التآمر على النظام (الفرنسية)
undefined
أعرب رئيس المجلس الإيراني الأعلى لحقوق الإنسان محمد جواد لاريجاني اليوم الثلاثاء عن الأمل في إنهاء الإقامة الجبرية التي يخضع لها المعارضان مهدي كروبي ومير حسين موسوي.

ونقل مصدر إعلامي عن لاريجاني -الذي يتبع مجلسه السلطة القضائية- قوله "آمل في أن تدرس حالتا كروبي وموسوي، وألا نراهما بعد ذلك قيد الإقامة الجبرية"، مضيفا أن "السجن والإقامة الجبرية ليسا إجراءات مناسبة".

وتابع رئيس المجلس الإيراني الأعلى لحقوق الإنسان القول "إن موقف مجلسنا هو العمل على تسهيل الإجراءات من أجل التوصل إلى حل نهائي".

وقد فرضت الإقامة الجبرية على كروبي وموسوي المرشحين الإصلاحيين لانتخابات الرئاسة عام 2009 منذ فبراير/شباط 2011 بتهمة التآمر على النظام لدعوتهما إلى التظاهر احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس المحافظ آنذاك محمود أحمدي نجاد.

وطفا على السطح مجددا الحديث عن مصير القياديين المعارضين بعد انتخابات 2013 التي فاز بها حسن روحاني المدعوم من معسكر الإصلاحيين المعتدلين.

وقال عدد من أعضاء الحكومة الإيرانية في الأشهر الأخيرة إنهم يحاولون التوصل إلى رفع العقاب عن كروبي وموسوي في حين يرفض المحافظون أي رأفة بحالهما قبل أن يعلنا التوبة، حسب تعبيرهم.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي حسن روحاني على النظر في "الإفراج فورا" عن كروبي وموسوي وتمكينهما بشكل عاجل من تلقي العلاج الطبي المناسب.

يذكر أنه تم الإفراج عن العديد من الشخصيات المدانة في إطار حركة الاحتجاج بإيران في 2009 بينهم المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده في قرار اعتبر مبادرة انفتاح من قبل روحاني تجاه الغرب.

المصدر : الفرنسية