الإسرائيليون يفضلون السلام على يهودية الدولة

ارئيل كبرى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية
53% من الإسرائيليين أيدوا حصر البناء داخل الكتل الاستيطانية خلال المفاوضات (الجزيرة)
undefined
أظهر استطلاعان للرأي أن الإسرائيليين يفضلون إبرام اتفاقيات سلام وتطبيع العلاقات مع الدول العربية على مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل كشرط للتوصّل إلى اتفاق سلام مثلما يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة هآرتس اليوم الأحد أن الاستطلاعين أجريا لصالح مركز "داني أبراهام" للسلام في الشرق الأوسط، وجاء فيهما أن 69% من الجمهور في إسرائيل مهتم أكثر بأن يوقع العالم العربي اتفاقيات سلام مع إسرائيل ويقيم علاقات عادية معها.

في المقابل، قال 21% فقط من الإسرائيليين إن اهتمامهم منصب أكثر على أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية مثلما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويعتقد 59% من الجمهور الإسرائيلي أن الحصول على وسائل أمنية أفضل من الاعتراف الفلسطيني بيهودية إسرائيل، بينما قال 28% إن الاعتراف الفلسطيني أهم لديهم.

وعبّر 64% من الإسرائيليين عن تأييدهم لانسحاب إسرائيلي من أحياء في القدس الشرقية مثل الشيخ جرّاح وشعفاط إذا كان ذلك يضمن الحفاظ على الأغلبية اليهودية في دولة إسرائيل، لكن هذا التأييد ينخفض إلى 54% لدى الإجابة عن السؤال "هل توافق على أن تكون الأحياء العربية في القدس الشرقية تحت سيادة فلسطينية؟"

وبشأن عاصمة الدولة الفلسطينية، أيّد 44% فقط من الجمهور في إسرائيل أن تكون العاصمة في جزء من القدس الشرقية، بينما عارض 55% ذلك.

وبيّنت نتائج الاستطلاعين أن من يؤيدون المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حدود عام 1967 بلغت نسبتهم 49% مع تبادل أراضٍ بشكل متساوٍ، بينما بلغت نسبة المعارضين لذلك 42%.

وأيّد 53% من الإسرائيليين حصر البناء داخل الكتل الاستيطانية خلال المفاوضات، بينما رفض ذلك 37%، وطالبوا بأن تشمل أعمال البناء المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية أيضاً.

ووافق 33% من الجمهور الإسرائيلي على أن تستوعب إسرائيل عدداً محدوداً من اللاجئين الفلسطينيين مقابل بقاء مستوطنين في الدولة الفلسطينية.

المصدر : يو بي آي