مقتل العشرات بهجمات شمالي نيجيريا

People walk past ashes in the aftermath of what Nigerian authorities said was heavy fighting between security forces and Islamist militants in Baga, a fishing town on the shores of Lake Chad, adjacent to the Chadian border, April 21, 2013. The bloody gun battle against Islamist insurgents in Nigeria last week involved forces from neighbouring Chad and Niger, officials said on Tuesday, as West African countries increasingly view jihadist groups as a cross-border threat. There was no confirmation of the death toll from Friday's fighting, but a Nigerian military source said dozens may have died, many of them civilians. The Nigerian Red Cross said it was checking reports from locals that 187 people had died, but had still not obtained security clearance to go into Baga. Picture taken April 21, 2013. REUTERS/Stringer (NIGERIA - Tags: CIVIL UNREST POLITICS)
الشرطة اتهمت مجموعة رعاة من إثنية فولاني بشن الهجمات (رويترز)
undefined

قتل العشرات، بينهم نساء وأطفال، في هجمات شنها مسلحون يعتقد أنهم من الرعاة التابعين لإثنية "الفلان"، على قرى في شمال نيجيريا الخميس.

وقال النائب عن إقليم كاتسينا شمالي غرب البلاد عباس عبد الهاني إن مسلحين على دراجات نارية قتلوا 69 شخصا في سلسلة اعتداءات استهدفت أربع قرى في الإقليم.

وبدوره تحدث رئيس شرطة الإقليم هوردي محمد عن مقتل 30 شخصا، مضيفا أن مجموعة رعاة من إثنية "الفلان" هم من شنّوا الاعتداءات.

في حين ذكر موقع "بريميوم تايمز" النيجيري أن 103 أشخاص قتلوا في الهجمات التي شنها أكثر من مائة مسلح يركبون دراجات نارية على قرى في ولاية كاتسينا شمال البلاد.

وأفاد الموقع بأن العديد من الضحايا -بينهم نساء وأطفال- قتلوا بعد أن أضرمت النيران في منازلهم.

أما ميشيكا فأوضح قائلا "حتى الآن وجدنا 69 جثة بعد سلسلة اعتداءات شنتها مجموعة كبيرة من الرجال المسلحين على درجات نارية".

وأشار إلى أن أعمال العنف بدأت مساء الثلاثاء في منطقة تشهد توترا متصاعدا، لافتا إلى أن "الضحايا من الرجال والنساء والأطفال، وفرق الإغاثة لا تزال تبحث عن المزيد من الجثث".

وأوضح ميشيكا أن 47 شخصا قتلوا في قرية مارارابار مايغورا، في حين قتل سبعة آخرون في كورا موتا وأونغوار ريمي، وثمانية في قرية مايغورا.

ويشتكي قادة إثنية "الفلان" منذ سنوات من فقدان المراعي الضرورية لتأمين رزقهم، ويأتي ذلك في إطار توتر متصاعد بين الرعاة وجيرانهم المزارعين منذ حوالي عقد من الزمن.

وتتركز غالبية أعمال العنف المرتبطة بإثنية "الفلان" في وسط البلاد، حيث ساهمت الخلافات بين الرعاة والمزارعين المسيحيين في تأجيج الاضطرابات.

ورغم غياب العامل الديني في إقليم كاتسينا، تصاعدت التوترات بين إثنية "الفلان" والمزارعين من إثنية "هاوسا" في الأشهر الاخيرة، وفق ما تقول وكالة الصحافة الفرنسية.

وشدد رئيس الشرطة على أنه لا علاقة للاعتداءات الأخيرة بجماعة بوكو حرام، التي أسفرت هجماتها عن مقتل 500 شخص في شمال شرق البلاد خلال العام الحالي، وفق ما نقلت عنه الوكالة نفسها.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المهاجمين على الأرجح لصوص ماشية يشنون حملات انتقامية بعد الإمساك بالعديد منهم مؤخرا وتسليمهم إلى الشرطة.

المصدر : وكالات