محاكمة ابنة ملك إسبانيا بتهم فساد
ويشتبه القاضي خوسيه كاسترو في أن كريستينا تعاونت مع زوجها بطل الألعاب الأولمبية السابق في كرة اليد إينياكي أوردانغارين الذي اتهم رسميا في 29 ديسمبر/كانون الأول 2011 باختلاس 6.1 ملايين يورو من الأموال العامة مع شريك له.
وسيحظى وصول كريستينا إلى المحكمة باهتمام كبير حيث توجد عدسات محطات التلفزيون من جميع أنحاء العالم.
وكان لقرار الاتهام الذي يقع في 227 صفحة وقع القنبلة على العائلة المالكة إذ اكتشفت أنها لم تعد تتمتع بحماية هائلة.
ومن المقرر أن يستجوب القاضي كريستينا بالتفصيل بحضور مدعي مكافحة الفساد بيدرو هوراش ومحامي مختلف الأطراف.
وقال خيسوس ماريا سيلفا -وهو أحد محامي كريستينا- "أعتقد أن معظم الإسبان سيرون عن بعد أنها بريئة".
وكانت النيابة العامة قد ألغت أول اتهام ضد كريستينا باستخدام النفوذ في ربيع 2013. لكن القاضي اتجه بعد ذلك إلى تقصي شكوك بالاحتيال الضريبي وتبييض أموال عن طريق شركة آيزون التي تملك كريستينا وزوجها 50% منها ويبدو أنها مولت بحوالي مليون يورو من أموال عامة.
وتكشف حسابات آيزون اعتبارا من 2004 نفقات مخصصة لتجديد فيلا العائلة في برشلونة بقيمة 436 ألف يورو، ونفقات خاصة تبلغ 262 ألف يورو.