قلق بكندا من التحاق مواطنين بالقتال بسوريا

DEIR EZZOR, -, SYRIA : A rebel fighter holding a weapon watches snipers as he rushes to cross a street on February 3, 2014 in the northeastern city of Deir Ezzor. At least 36 people were killed on February 2, 2014 in regime air strikes and aerial attacks with explosive-packed barrels on the northern Syrian city of Aleppo, a monitoring group said. AFP PHOTO / AHMAD ABOUD
undefined

كشف مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب عن وجود حوالي 130 مقاتلا كنديا يشاركون في القتال الدائر في سوريا بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد وفصائل مسلحة معارضة له.

ووصف كولومب في تصريحات أمام لجنة في مجلس الشيوخ الكندي المقاتلين في سوريا بأنهم "إرهابيون" وعبّر عن قلقه من عودتهم إلى كندا، معتبرا أنهم قد يشكلون تهديدا للأمن القومي. ووصف ظاهرة التحاق أشخاص يحملون الجنسية الكندية بالمقاتلين في سوريا بأنها "ظاهرة مقلقة".

وإذا أدت تصريحات كولومب أمام المشرعين الكنديين إلى اتخاذ إجراءات بحق من يلتحق بتنظيمات مسلحة في سوريا، فستكون كندا العضو الجديد في ركب الدول التي تلاحق من يقاتل نظام الأسد في سوريا بعد بريطانيا والسعودية.

وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت بالفعل عددا من البريطانيين الشهر الماضي للاشتباه في ارتكابهم أعمالا في سوريا تندرج تحت بند "الإرهاب" بحسب تفسير السلطات للقانون، رغم أن بعض الذين تم إلقاء القبض عليهم لم يتجاوز عمرهم 17 عاما.

وتشير التقديرات الأمنية إلى أن ما يصل إلى خمسمائة بريطاني موجودون في سوريا أو كانوا هناك وعادوا، ويشمل هذا العدد أولئك الذين يشاركون في جهود الإغاثة أو الجهود الإنسانية.

وفي السياق ذاته، نشرت وسائل إعلام سعودية رسمية مرسوما ملكيا يقضي بسجن أي مواطن يقاتل في  الخارج ما بين ثلاثة أعوام وعشرين عاما.

ويهدف هذا التحرك فيما يبدو إلى منع السعوديين من الانضمام إلى المقاتلين في سوريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحولهم لمصدر تهديد أمني لدى عودتهم إلى المملكة.

وكان المتحدث باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي قال أول أمس الأحد إن ما بين 200 و300 مواطن عادوا من سوريا وسيدخلون برنامج المملكة لإعادة تأهيل المتشددين.

المصدر : وكالات