قلق بكندا من التحاق مواطنين بالقتال بسوريا
كشف مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب عن وجود حوالي 130 مقاتلا كنديا يشاركون في القتال الدائر في سوريا بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد وفصائل مسلحة معارضة له.
ووصف كولومب في تصريحات أمام لجنة في مجلس الشيوخ الكندي المقاتلين في سوريا بأنهم "إرهابيون" وعبّر عن قلقه من عودتهم إلى كندا، معتبرا أنهم قد يشكلون تهديدا للأمن القومي. ووصف ظاهرة التحاق أشخاص يحملون الجنسية الكندية بالمقاتلين في سوريا بأنها "ظاهرة مقلقة".
وإذا أدت تصريحات كولومب أمام المشرعين الكنديين إلى اتخاذ إجراءات بحق من يلتحق بتنظيمات مسلحة في سوريا، فستكون كندا العضو الجديد في ركب الدول التي تلاحق من يقاتل نظام الأسد في سوريا بعد بريطانيا والسعودية.
وتشير التقديرات الأمنية إلى أن ما يصل إلى خمسمائة بريطاني موجودون في سوريا أو كانوا هناك وعادوا، ويشمل هذا العدد أولئك الذين يشاركون في جهود الإغاثة أو الجهود الإنسانية.
وفي السياق ذاته، نشرت وسائل إعلام سعودية رسمية مرسوما ملكيا يقضي بسجن أي مواطن يقاتل في الخارج ما بين ثلاثة أعوام وعشرين عاما.
وكان المتحدث باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي قال أول أمس الأحد إن ما بين 200 و300 مواطن عادوا من سوريا وسيدخلون برنامج المملكة لإعادة تأهيل المتشددين.