وفد أممي لدعم الاستقرار في مالي

(FILES) A picture taken on February 17, 2013, near Bourem, northern Mali, shows a Puma helicopter fyings above French military vehicles during a French-led military intervention launched against Islamist rebels in Mali. Some 24,000 jobs will be cut in the French army within 2019, according to Defense Minister Jean-Yves Le Drian's report, handed over to French president on April 29, 2013. 54,000 jobs have been already cut in 2009 during Nicolas Sarkozy's presidency. AFP PHOTO PASCAL GUYOT
undefined

وصل أعضاء في مجلس الأمن الدولي مساء السبت إلى باماكو في زيارة تستمر يومين هدفها دعم إرساء الاستقرار في مالي التي احتل متمردون وجماعات إسلامية مناطق واسعة في شمالها عام 2012 قبل استعادتها، وفق ما صرح به دبلوماسي أممي للصحافيين.

وقال جيرار أرو مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة وعضو الوفد إن "أعضاء مجلس الأمن يبدؤون اليوم الأحد زيارة تستمر يومين لمالي بعد سبعة أشهر من انتشار قوة مينوسما التابعة للأمم المتحدة في مالي". وتهدف زيارة الوفد إلى دعم إرساء الاستقرار في البلاد وعمل هذه القوة.

وأضاف أن "الجنود الدوليين ينتشرون في ظروف بالغة الصعوبة في شمال مالي، ونريد الحصول على كل المعلومات الضرورية"، من دون أن يدلي بمعلومات عن هوية أعضاء الوفد الأممي وعددهم.

وحلت قوة الأمم المتحدة في تموز/يوليو 2013 محل القوة الأفريقية التي كانت قد انتشرت إثر تدخل عسكري فرنسي (عملية سيرفال) بدأ في يناير/كانون الثاني 2013.

ويهدف هذا التدخل الفرنسي الأفريقي المستمر إلى مساعدة باماكو في استعادة السيطرة على شمال مالي الذي احتله مقاتلون جهاديون لأشهر عدة عام 2012، ولا يزالون يشنون هجمات دامية رغم تراجع نفوذهم.

وأكد أرو أن "أعضاء مجلس الأمن يأملون في دعم البدء في حوار وطني جامع في أسرع وقت من أجل حل دائم لشمال مالي".

ووقعت الحكومة المالية في يونيو/حزيران 2013 مع المجموعات المسلحة في الشمال اتفاق واغادوغو الذي أتاح إجراء الانتخابات الرئاسية على كامل التراب المالي، لكن بقية بنوده لم تطبق حتى الآن.

وأثناء زيارته -التي تستمر حتى الاثنين- سيقوم الوفد بزيارة ميدانية لموبتي في الوسط، على أن يلتقي أيضا بممثلي المجموعات المسلحة في الشمال الموجودين حاليا في باماكو، إضافة إلى المسؤولين الماليين وفي مقدمهم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.

المصدر : الفرنسية