شرطة تايلند تفشل باسترجاع مرافق حكومية

THAILAND : Anti-government demonstrators holdingThai flags stand at a road blockade at Chaeng Wattana in Bangkok on February 15, 2014. Protestors have vowed to continue their rallies a day after police tried to clear the protest sites near the government headquarters. AFP PHOTO/Manjunath KIRAN
undefined

فشلت الشرطة التايلندية في التوصل إلى تسوية مع قادة المعارضة التي لجأت إلى الشارع منذ أشهر سعيا للإطاحة برئيسة الوزراء ينغلاك شيناوات التي يتهمونها بمحاباة شقيقها ثاكسين رئيس الوزراء السابق الذي أطيح به عام 2006 بانقلاب عسكري ويقيم في المنفى.

ومع اقتراب نهاية اليوم الثالث من حملة أمنية لاستعادة السيطرة على مواقع حكومية في شمالي العاصمة بانكوك احتلها المعارضون المحتجون، فشل قادة الشرطة في إقناع الراهب البوذي والقيادي في المعارضة لوانغ بو بودا إيسارا بتخلي جماعته عن أحد المقار الحكومية.

واتهم الراهب البوذي الحكومة باستخدام ذريعة السعي لفتح شوارع العاصمة التي عطلتها الاحتجاجات، كذريعة للانقضاض على المحتجين.

وجددت قيادات المعارضة إصرارها على مواصلة حملتهم للإطاحة بشيناوات، رغم تراجع أعداد المحتجين في الشوارع وتنفيذ الشرطة على استحياء لأول تحرك ضد المواقع التي يسيطرون عليها في بانكوك أمس السبت.

‪لوانغ اتهم الحكومة باستخدام ذريعة فتح الشوارع للانقضاض على المحتجين‬ (الفرنسية)
‪لوانغ اتهم الحكومة باستخدام ذريعة فتح الشوارع للانقضاض على المحتجين‬ (الفرنسية)

وكانت قوات الأمن قد استعادت شارعا واحدا في الحي الذي توجد به المقار الحكومية بالعاصمة أول أمس الجمعة دون مقاومة لكنها احجمت عن الدخول في مواجهة في أماكن أخرى من المدينة ولم تتخذ إجراءات ضد مواقع الاحتجاج الكبرى عند التقاطعات في مناطق التسوق والأعمال.

وقال المتحدث باسم المحتجين إيكانات برومفان للصحفيين "مهمتنا لا تزال مستمرة وهي إصلاح البلاد، لا نزال نشغل جميع مواقع الاحتجاج ومستمرين في نشاطنا في مطلع الأسبوع".

ويعتبر المحتجون ينغلاك وكيلة عن شقيقها الأكبر ثاكسين شيناوات رئيس الوزراء السابق الذي يعيش في المنفى والذي أطاح به الجيش من السلطة في عام 2006، والذي يتمتع بشعبية واسعة في طبقة المزارعين والفقراء.  

ويطالب المحتجون المعارضون -الذين ينتمون إلى خليط من الأرستقراطيين والملكيين- بأن تتنحى ينغلاك ويتم تعيين "مجلس شعب" غير منتخب يقوم بتغييرات على نظام الانتخاب، ويقولون إن النظام الحالي سوف يضمن لينغلاك وحزبها "من أجل تايلند" الفوز في أي انتخابات نظرا للشعبية الواسعة لحزبها بين طبقات الشعب العاملة.

يذكر أن المعارضة تتهم ثاكسين -رئيس الوزراء السابق وقطب الاتصالات- باستخدام أموال دافعي الضرائب لشراء الأصوات عن طريق الهبات.

المصدر : وكالات