شرطة تركيا تفرق مظاهرة مؤيدة لأوجلان
استخدمت شرطة مكافحة الشغب التركية الغاز المدمع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين أكراد في ديار بكر جنوب شرقي البلاد، كانوا يطالبون بالإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان.
ورشق المتظاهرون بالحجارة والزجاجات الحارقة عناصر الشرطة والعربات المدرعة في ديار بكر -كبرى مدن جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية- إثر تجمع في ذكرى اعتقال أوجلان (64 عاما) في 15 فبراير/شباط 1999 في نيروبي، فردت عليهم الشرطة بإطلاق الغاز المدمع والمياه.
وأغلقت المتاجر أبوابها دلالة على الاحتجاج، وخرج الآلاف إلى الشوارع رافعين صور زعيمهم المعتقل، وردد المتظاهرون هتافات تقول "حزب العمال الكردستاني هو الشعب.. والشعب هنا".
ونظمت مظاهرات مماثلة في مدن تركية وأوروبية بمناسبة ذكرى اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن جزيرة إيمرالي بشمال غربي تركيا، بعد أن خفف الحكم الأول عليه الذي قضى بإعدامه.
وكانت الحكومة التركية أجرت محادثات مع أوجلان أواخر العام 2012، وبعد ذلك أعلن حزب العمال الكردستاني -الذي تعده تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية- وقفا لإطلاق النار، وبدأ الانسحاب من تركيا إلى المخيمات التي يتمركز فيها شمالي العراق.
لكن الحزب قال إنه أوقف انسحابه في سبتمبر/أيلول بسبب "الإحباط من تلكؤ الحكومة" في تطبيق إصلاحات ديمقراطية تهدف إلى معالجة شكاوى الأكراد.