بحث تشكيل تحالف يمنع نتنياهو من ولاية رابعة

Israel's dismissed Finance Minister Yair Lapid and Justice Minister Tzipi Livni talk after a vote to dissolve parliament of the Knesset, the Israeli parliament, in Jerusalem December 3, 2014. Israeli legislators agreed in a preliminary vote on Wednesday to dissolve parliament, and they set March 17 as the date for a new parliamentary election after Prime Minister Benjamin Netanyahu fired two centrist cabinet members and declared an early national ballot. According to opinion polls, Netanyahu, whose current government took office only two years ago, is on course to win a fourth term as prime minister. REUTERS/Baz Ratner (JERUSALEM - Tags: POLITICS)
تسيبي ليفني ويائير لابيد الوزيران السابقان في حكومة نتنياهو قد يشكلان تحالفا يضم أيضا حزب العمل (رويترز)

أعلن قادة حزبين إسرائيليين معارضين أنهما قد يتحالفان لتشكيل كتلة "وسطية" لمواجهة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية المبكرة, في وقت ترجح فيه استطلاعات الرأي فوز اليمين في الانتخابات المقرر إجراؤها في مارس/آذار القادم.

وفي مقابلتين منفصلتين مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي, أشار زعيم حزب العمل إسحق هرتزوغ ورئيسة حزب "هاتنواه" تسيبي ليفني إلى أنهما قد يتفقان لمنع نتنياهو من الفوز بولاية رابعة في الانتخابات.

وقال هرتزوغ إنه سبق وأعلن عقب انتخابه على رأس حزب العمل أنه سيسعى لتشكيل ما وصفها بكتلة وسطية. وأضاف أنه سيتحدث إلى ليفني وساسة آخرين كي ينضموا إلى التحالف المحتمل بين حزبي العمل و"هاتنواه".

من جهتها, قالت ليفني إن الهدف المشترك بينها وبين هرتزوغ هو استبدال نتنياهو في الانتخابات التشريعية القادمة. وكانت وزيرة العدل ليفني قد أقالها نتنياهو مع وزير آخر قبل أيام إثر خلافات سياسية, مما فرض الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة ستُجرى في 17 مارس/آذار القادم.

وتقول الوزيرة الإسرائيلية السابقة إن تغيير نتنياهو من شأنه أن يوجد مناخا مغايرا للتفاوض مع الفلسطينيين على اتفاق سلام .

وفي مقابل التحالف "الوسطي" الذي قد يضم حزبي العمل و"هاتنواه", وحزب "يش عتيد" برئاسة وزير المالية المقال يائير لابيد أعلن نتنياهو أنه يعتزم التحالف مع أحزاب دينية واستيطانية لتشكيل أغلبية حاكمة.

وأهم الأحزاب التي ينوي نتنياهو التحالف معها شريكاه في الحكومة الحالية, وهما حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان, و"البيت اليهودي" برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بينيت, وكلاهما مؤيد للاستيطان, فضلا عن حزب أسسه النائب السابق في حزب الليكود موشي كهلون.

وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة الثانية الإسرائيلية أن 65% من الإسرائيليين ضد ولاية رابعة لنتنياهو على رأس الحكومة, لكن نتنياهو لا يزال في صدارة الساسة "الأكثر كفاءة" حسب الاستطلاع نفسه.

ووفقا لاستطلاع آخر نشرته صحيفة "معاريف", فإن الجبهة التي يعتزم نتنياهو تشكيلها ستحصل على 63 مقعدا من مجموع 120 مقعدا في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي. وسيرتفع عدد المقاعد إلى 73 في حال انضم إلى التحالف حزب موشي كهلون.

المصدر : وكالات