الحزب الحاكم في اليابان يفوز بالانتخابات التشريعية

An election official stands among unopened ballot boxes at a counting centre in Tokyo, December 14, 2014. Prime Minister Shinzo Abe's party looks set for a huge win in the election on Sunday. REUTERS/Thomas Peter (JAPAN - Tags: ELECTIONS POLITICS)
صناديق الاقتراع باليابان مغلقة بعد تسجيل إقبال ضعيف على الانتخابات التشريعية (رويترز)

أظهرت نتائج الانتخابات العامة في اليابان فوز الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء شينزو آبي بثلثي المقاعد في مجلس النواب، وسيمكن هذا الفوز آبي من الاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية رغم الجدل الذي أثارته سياساته.

وأدلى اليابانيون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة اليوم، حيث استقبل نحو 48 ألف مركز اقتراع الناخبين لاختيار 475 نائباً والتي أغلقت أبوابها عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي الياباني. وكان رئيس الوزراء شينزو آبي قد دعا إلى انتخابات مبكرة بعدما حل البرلمان لتكون بمثابة استفتاء على سياساته الاقتصادية.

ومباشرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع أظهرت معظم استطلاعات آراء الناخبين أن الحزب الليبرالي الديمقراطي (يمين) الحاكم يتجه إلى الاحتفاظ بثلثي مقاعد مجلس النواب مع حليفه حزب "نيو كوميتو".

وفي البرلمان الحالي يشغل الحزب الليبرالي الديمقراطي 295 مقعدا في حين يشغل نيو كوميتو 31 مقعدا، ويشار إلى أن البرلمان الحالي يتكون من 480 مقعدا، وقد ألغيت خمسة مقاعد في إطار إصلاحات انتخابية ليتم الاقتراع في الانتخابات الحالية على 475 مقعدا فقط.

إقبال ضعيف
لكن العديد من الناخبين يشككون في قدرة إستراتيجية رئيس الوزراء آبي على وضع حد للانكماش وتحفيز النمو الاقتصادي للبلاد، وكذلك يقللون من قدرة المعارضة على تقديم خطة أفضل، لذا لم يذهب كثيرون للإدلاء بأصواتهم مما جعل نسبة الإقبال على التصويت تنخفض لدرجة قياسية وفقا لأرقام أولية.

وفي الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2012 كانت نسبة الإقبال على التصويت قد انخفضت إلى مستوى قياسي بلغت 59.3%، وهي التي أعادت آبي إلى السلطة لفترة ثانية نادرة.

وعاد آبي متعهدا بدفع اقتصاد اليابان الذي يعاني من الانكماش وتراجع عدد السكان وتقدمهم في السن.

ودعا آبي إلى الانتخابات الحالية في محاولة لتعزيز قبضته على السلطة قبل الإقدام على سياسات لا تحظى بشعبية مثل استئناف العمل في مفاعلات نووية توقفت بعد كارثة محطة فوكوشيما عام 2011 وتغيير السياسة الأمنية التي تنتهجها اليابان منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.

المصدر : وكالات