تسعة قتلى بهجوم في ولاية بغلان الأفغانية

Afghan policemen stand at the site of a Taliban attack on a foreign aid workers' guest house in Kabul November 29, 2014. The Taliban attack on the foreign aid workers' guest house ended Saturday night with all three gunmen dead, an army commander said. At least two civilians died in the assault. REUTERS/Mohammad Ismail (AFGHANISTAN - Tags: CIVIL UNREST CRIME LAW)
شرطة أفغانية عند موقع هجوم وقع أول أمس في كابل (رويترز)

قتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح 18 آخرون اليوم الاثنين في هجوم استهدف مراسم تشييع مسؤول قبلي في ولاية بغلان شمالي أفغانستان، بينما يخطط الرئيس أشرف غني لإقالة قادة عسكريين ومدنيين في الولايات المضطربة في البلاد.

وقال قائد شرطة بغلان أمين الله أمرخيل إن "انتحاريا راجلا فجر شحنته الناسفة بين المشاركين في مراسم التشييع  في بلدة بركا"، مشيرا إلى أن من بين القتلى اثنين من رجال الشرطة.

من جهته رجح رئيس بلدة بركا تاج محمد تقوى أن يكون هدف الهجوم بعض المسؤولين من الشرطة وأعضاء المجلس المحلي المشاركين في التشييع، لكنه قال إن لا أحد منهم أصيب في الهجوم.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي يعد الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات في مختلف أنحاء البلاد قبل رحيل قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف).

وتكثفت الهجمات في الأسابيع الماضية في أفغانستان بما فيها كابل التي شهدت تسعة هجمات في غضون 15 يوما.

جنود أفغانيون أثناء تدريب في موقع عسكري في كابل (الأوروبية)
جنود أفغانيون أثناء تدريب في موقع عسكري في كابل (الأوروبية)

إقالة مسؤولين
وقد دفعت هجمات كابل التي خلف آخرها أربعة قتلى أجانب قائد شرطتها الجنرال محمد ظاهر إلى التنحي عن منصبه.

وكان الجنرال ظاهر بنفسه نجا من هجوم في التاسع من الشهر الماضي عندما فجر انتحاري نفسه في مكتبه في العاصمة الأفغانية.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون إن الرئيس غني يتجه لإقالة حكام ولايات وضباط كبار في خمس ولايات تسيطر حركة طالبان على أجزاء منها منذ عدة سنوات.

وقال متحدث رئاسي لأسوشيتد برس إن غني يخطط لاستبدال مسؤولين في ولايات قندز وباغديس وغزني وننغهار على الحدود مع باكستان وهلمند في الجنوب.

وأمس الأحد وصف غني حركة طالبان بأنها "أقلية صغيرة تريد أخذ الأمة رهينة" مضيفا أنه لن يسمح بذلك.

وتأتي هذه التطورات بينما تستعد قوة (إيساف) لسحب القسم الأكبر من جنودها نهاية الشهر الجاري، لكن واشنطن مددت لسنة أخرى المهمة القتالية لجنودها في أفغانستان.

ولا تزال القوات الأفغانية بحاجة للتدريب والتجهيز وهي منيت بخسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية حيث قتل أكثر من 4600 جندي وشرطي في المعارك هذه السنة، وفق أرقام وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).

المصدر : وكالات