محكمة سويدية تؤكد أمر القبض على مؤسس ويكيليكس

WikiLeaks founder Julian Assange speaks during a press conference inside the Ecuadorian Embassy in London, where he confirmed he "will be leaving the embassy soon", Monday Aug. 18, 2014. The Australian Assange fled to the Ecuadorian Embassy in 2012 to escape extradition to Sweden, where he is wanted over allegations of sex crimes. (AP Photo / John Stillwell, POOL)
أسانج يخشى أن تسلمه لندن لأميركا حيث يمكن أن يحاكم على تسريب معلومات حكومية (أسوشيتد برس-أرشيف)

أكدت محكمة استئناف ستوكهولم الخميس مذكرة التوقيف الصادرة بحق مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، رافضة طعنا قدمه لإلغاء أمر اعتقال أصدره الادعاء عام 2010 في قضية اعتداء جنسي.

وقالت محكمة الاستئناف في بيان "لا يوجد سبب لإلغاء الاعتقال لمجرد وجود أسانج (43 عاما)  في سفارة الإكوادور بلندن منذ يونيو/حزيران 2012". 

ويلوذ أسانج بسفارة الإكوادور حتى يتفادى أمرا بريطانيا بترحيله إلى السويد.

والهدف من مذكرة التوقيف التي صدرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2010، هو تمكين القضاء السويدي من الاستماع إليه بشأن تهم بالاعتداء الجنسي رفعتها ضده امرأتان في الثلاثين من العمر.

وينفي أسانج ذلك ويطلب أن يتم الاستماع إليه في لندن، لكن القضاة السويديين يرفضون ذلك، ويؤكدون ضرورة مثوله أمام المحكمة.

ويشدد المدعون على أن تجري جلسات الاستماع في السويد نظرا لطبيعة المخالفات، وأن احتمال محاكمته يفرض عليه أن يكون في السويد كما ذكرت المحكمة.

ويخشى أسانج -وهو أسترالي الجنسية- أنه إذا رحّلته بريطانيا إلى السويد فإن هذا يعني أنه سيرحّل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة حيث يمكن أن يُحاكم عن واحدة من كبرى عمليات تسريب المعلومات في التاريخ الأميركي.

يُذكر أن أسانج اشتهر عام 2010 حين نشر موقعه ويكيليكس عشرات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرية، وأثار هذا التحرك غضب واشنطن لأن الكثير من البرقيات المنشورة تتعلق بحربي العراق وأفغانستان، وتضم برقيات أخرى تقديرات صريحة ومحرجة أحيانا تتعلق بزعماء من دول شتى أدلى بها دبلوماسيون أميركيون.

المصدر : وكالات