طالبان تتبنى هجوما استهدف شركة حراسة أجنبية بكابل

Afghan security officials inspect the scene of a suicide car bomb attack that targeted a female legislator Shukria Barakzai in Kabul, Afghanistan, 17 November 2014. At least three people were killed on 17 November while dozens including Shukria Barakzai were injured when a suicide bomber targeted her car near the Afghan parliament building, security officials said.
آثار التفجير الذي استهدف سيارة كانت تقل النائبة بركزاي الأحد الماضي (الأوروبية)

قال قائد شرطة العاصمة الأفغانية كابل ظاهر ظاهر إن حارسين اثنين في شركة حراسة أجنبية قتلا، وأصيب أجنبي ثالث بالإضافة لإصابة عدد من الأفغان في هجوم بسيارة مفخخة يقودها شخص وصف بـ"الانتحاري"، وذلك حسبما نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان.

وأضاف ظاهر أن الهجوم وقع داخل الشركة، وأن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عنه.

وقد أعلنت حركة طالبان على لسان متحدثها ذبيح الله مجاهد أن هجوما بسيارة مفخخة استهدف صباح اليوم مقرا تابعا للقوات الأجنبية في كابل، وأشار إلى أن الهجوم أوقع قتلى وجرحى دون أن يحدد الأعداد.

وزادت في الأسابيع الأخيرة وتيرة الهجمات التفجيرية في كابل، في حين تراجعت كثيرا حدة القتال بين القوات الحكومية وحركة طالبان مع اقتراب فصل الشتاء وقرب انسحاب قوات التحالف الدولية التي تقودها أميركا بنهاية العام الجاري.

وكان آخر تفجير في العاصمة تم أيضا بواسطة سيارة مفخخة يقودها شخص، وقد استهدف الأحد الماضي النائبة الأفغانية شكرية بركزاي المعروفة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في أفغانستان.

وكانت النائبة لحظة التفجير داخل سيارة مصفحة مما أدى إلى إصابتها بجروح طفيفة، ولكن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم في الاعتداء.

وفي 2015 ستتولى القوات الأفغانية وحدها مهمة التصدي لتمرد حركة طالبان دون مشاركة حلف شمال الأطلسي (ناتو). وسيبقى في أفغانستان بعد انتهاء العام الجاري 12500 جندي أجنبي تنحصر مهمتهم في المساعدة والتدريب.

المصدر : الجزيرة + وكالات