توجيه تهمة التزوير لثلاثة قياديين سابقين بحزب ساركوزي

IRAQ : (FILES) A combination of three file pictures taken in Iraq shows (LtoR) former Iraqi deputy prime minister Ahmed Chalabi, former vice president Adel Abdul Mehdi and former prime minister Ibrahim al-Jaafari. Iraq's parliament convenes on July 1, 2014, the first time since April's elections, with world leaders and the country's top Shiite cleric urging the fractious politicians to unite and swiftly form a government. Chalabi, Mehdi and al-Jaafari are some of the candidates seen as possible replacements for incumbent premier Nuri al-Maliki. AFP PHOA file picture dated 25 April 2012 shows former French President Nicolas Sarkozy during an election campaign rally in Cernay, near Mulhouse, France. Former French president Nicolas Sarkozy has been taken into custody by an anti-corruption police unit, reported the French news agency AFP on 01 July, citing investigators. There have been long-running investigations surrounding Sarkozy, focusing on possible illegal financing of his election campaign. Sarkozy's detention could last up to 24 hours. EPA/CHRISTOPHE KARABA *** Local Caption *** 50905138TO /
اسم ساركوزي ارتبط بملفات قضائية قد تعرقل طموحاته للعودة للساحة السياسية (الأوروبية)

أعلن مصدر قضائي أن ثلاثة قياديين في حزب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وجهت إليهم اليوم السبت تهم بقضية شركة بيغماليون بشأن نظام حسابي مزور لفواتير مفترضة خلال حملة ساركوزي الانتخابية في 2012.

وقال المصدر نفسه إن تهم التزوير واستغلال النفوذ وجهت إلى المدير العام السابق للاتحاد من أجل حركة شعبية إريك سيزاري، والمديرة المالية السابقة للحزب فابيين ليادز، والمدير الإعلامي السابق بيار شاسا.

ووضع المسؤولون السابقون الثلاثة تحت المراقبة القضائية، ومنعوا من الاتصال بأشخاص آخرين لهم صلة بالملف، وقد كانوا منذ الخميس على ذمة التحقيق في مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية بضاحية باريس.

وفي وقت سابق الأربعاء تم إيقاف ثلاثة أشخاص آخرين على ذمة التحقيق في القضية نفسها، وأكد غي ألفيس أحد مؤسسي شركة بيغماليون في مكتب قاضي التحقيق مشاركته في تزوير حساب حملة الرئيس الفرنسي السابق.

وأوضح باتريك ميزونوف محامي ألفيس أن موكله أكد أمام المحققين أن نظاما تم وضعه يتولى بموجبه الاتحاد من أجل حركة شعبية إدارة نفقات حملة الرئيس السابق بشكل غير قانوني، بحسب قوله.

ويسمح نظام الفواتير المزورة بسحب نفقات من حسابات الحملة لإخفاء تجاوز سقف النفقات المتاحة في الحملة الرئاسية المحدد في 22.5 مليون يورو.

وأفاد مصدر قريب من الملف أن النفقات غير القانونية لحملة الاتحاد من أجل حركة شعبية بلغت 18.5 مليون يورو.

يذكر أن اسم الرئيس السابق ساركوزي ارتبط أيضا بملفات قضائية أخرى قد تعرقل طموحاته في العودة للساحة السياسية، فقد أوقف في يوليو/تموز الماضي على ذمة التحقيق بتهم الفساد واستغلال النفوذ وانتهاك السرية المهنية.

وبعد أكثر من عامين على هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام فرانسوا هولاند، أعلن ساركوزي الشهر الماضي عودته إلى الساحة السياسية وأنه يطمح في تولي قيادة الاتحاد من أجل حركة شعبية.

المصدر : الفرنسية