دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء أثناء اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الجمود بعملية التسوية. وحذر نتنياهو من اتفاق مع إيران يبقي قدراتها المفترضة لإنتاج سلاح نووي.
وقال نتنياهو للصحفيين في طريق عودته من نيويورك "إن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يمكن لهذه الدول أن تقول للفلسطينيين إنه يتعين عليهم أيضا إبداء مرونة وتقديم تنازلات لكي لا تكون إسرائيل هي الوحيدة التي تقوم بذلك؟".
وبينما لم يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي طبيعة تلك التنازلات، أشار إلى أنه ما زال يصر على وجوب اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل، وهو المطلب الذي رفضه الفلسطينيون، وكذلك الدول العربية.
يذكر أنه لم تعلن أي دولة عربية عن اتصالات مع إسرائيل مؤخرا رغم تصريحات نتنياهو المتكررة عن وجود تقارب مع بعض الدول العربية.
وحتى الآن فإن مصر والأردن هما الدولتان العربيتان اللتان تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وتلتزم الدول العربية بـمبادرة السلام العربية التي تربط السلام مع إسرائيل بانسحابها من الأراضي المحتلة عام 1967، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.