اتهامات لجنود إسبان بتعذيب عراقيين

The words 'God Help Me' are scrawled in Arabic on a prison door inside the notorious Abu Ghraib prison 16 September 2003 in Baghdad, parts of which are undergoing renovation. This particular chamber is where prisoners were tortured prior to execution during the regime of Saddam Hussein. US Brigadier General Janis Karpinski said 16 September six inmates held by US occupation forces as security detainees are claiming to be Americans and two say they are British. She also said that 10,000 inmates were being held in jails around Iraq on either criminal charges or as suspected security cases, double the previously reported figure 5,000.
زنزانات معتقل "أبو غريب" غربي بغداد شهدت تعذيب عدد كبير من المعتقلين من قبل القوات الأميركية (غيتي/الفرنسية-أرشيف)

قالت صحيفة "إلباييس" الإسبانية اليوم الأربعاء إن خمسة جنود إسبان يواجهون المحاكمة والسجن بناء على تهم تشمل التعذيب خلال وجودهم في العراق قبل عشر سنوات.

وأضافت أن محكمة عسكرية في مدريد وجهت اتهامات تشمل التعذيب إلى الجنود الخمسة إثر تحقيق في تسجيل مصور نشره الموقع الإلكتروني للصحيفة.

وظهر في الشريط -الذي نشرته الصحيفة العام الماضي، ويعود تاريخه إلى عام 2004- ثلاثة جنود إسبان يركلون بشكل متكرر شخصين يعتقد أنهما معتقلان عراقيان، بينما كان جنود آخرون يشاهدون ما يحدث دون أن يتدخلوا لمنع الاعتداء.

يشار إلى أن إسبانيا أرسلت ما يقرب من 1300 جندي إلى العراق ضمن التحالف الدولي الذي غزا العراق عام 2003.

وقالت إلباييس إنها المرة الأولى التي تُوَجه فيها اتهامات إلى جنود إسبان بإساءة معاملة عراقيين أثناء احتلال العراق.

ولم تشر الصحيفة إلى تاريخ محدد لبدء محاكمة العسكريين الخمسة. يشار إلى أن المحاكمات العسكرية في إسبانيا تتم بصورة مغلقة بحيث لا يُسمح للجمهور بحضور جلساتها.

ووُجهت إلى جنود أميركيين وبريطانيين وآخرين من التحالف الذي شارك في احتلال العراق اتهامات بتعذيب معتقلين عراقيين، مما أدى إلى وفاة بعضهم. وشهد معتقل "أبو غريب" غربي بغداد تعذيبا للمعتقلين العراقيين على نطاق واسع طوال سنوات بعد غزو العراق في 2003.

المصدر : أسوشيتد برس