حسينة تؤدي اليمين وتشكيك بشرعيتها ببنغلاديش

Bangladesh President Abdul Hamid (L), Prime Minister Sheikh Hasina Wajed (2L), opposition leader Raushan Ershad (2R) and Jatiyo Party chairman Hussain Muhammad Ershad chat after Sheikh Hasina Wajed was sworn in for her third term as Bangladesh's prime minister at the Presidential Palace in Dhaka on January 12, 2014. President Abdul Hamid led the oath at the presidential palace in the capital Dhaka in a ceremony broadcast live on television channels, one week after the polls which were condemned by the opposition as a farce. AFP PHOTO
undefined
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أدت رئيسة الوزراء في بنغلاديش الشيخة حسينة واجد ووزراء حكومتها الـ48 اليمين الدستورية بعد أسبوع من فوز الحزب الحاكم في انتخابات قاطعتها المعارضة وشابتها أعمال عنف وسط دعوات دولية متنامية لإجراء انتخابات جديدة يشارك فيها الجميع.
 
وتسلمت رئيسة الوزراء السلطة للمرة الثالثة في حفل ترأسه رئيس الدولة عبد الحميد ونقلت وقائعه مباشرة عبر التلفزيون، وسط تصفيق الحاضرين من موظفين وضباط عسكريين ونواب ودبلوماسيين أجانب.
 
وكانت رابطة عوامي، حزب رئيسة الوزراء، فاز بـ80% من مقاعد البرلمان في غياب أي خصم في عدد كبير من مراكز التصويت في أعنف انتخابات شهدتها بنغلاديش حتى الآن قتل خلالها 26 شخصا.
 
ودعت المعارضة الأربعاء إلى إضراب جديد لكسب التأييد لقضيتها، لكنها لم تلق سوى تجاوبا محدودا إذ إن عددا كبيرا من مؤيديها أوقفوا.
 
وقد فرض على زعيمة المعارضة خالدة ضياء التي تقود حزب بنغلاديش القومي، فعليا إقامة جبرية منذ أسبوعين. إلا أنه تم تخفيف الإجراءات الأمنية وسمح لها بمغادرة منزلها للمرة الأولى مساء السبت.

ووصفت خالدة ضياء الاقتراع بأنه مهزلة وطلبت تنظيم انتخابات جديدة ترعاها حكومة محايدة.
وقالت في بيان الثلاثاء "أطالب الحكومة بإلغاء هذه الانتخابات المهزلة وبالاستقالة وبالتوصل إلى اتفاق (مع المعارضة) لتنظيم انتخابات حرة وحيادية ونزيهة تشرف عليها حكومة حيادية".

وأضافت أن "الانتخابات الفضيحة التي أجريت في 5 يناير/كانون الثاني لم تظهر انعدام ثقة الشعب بالحكومة فحسب وإنما أظهرت كذلك أن تنظيم انتخابات حرة وحيادية ونزيهة وسلمية يقبل عليها الناخبون لا يمكن أن يحصل من دون حكومة حيادية ولجنة انتخابية مستقلة".

واعتبر براد أدامز -مدير هيومن رايتس ووتش، آسيا- أن "رابطة عوامي تؤكد أنها أبرز حزب ديمقراطي في بنغلايدش، لكن لا ديمقراطية على الإطلاق في اعتقال هذا العدد الكبير من المعارضين".

من جهته، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحزبين السياسيين الرئيسيين في بنغلاديش بسبب الطريقة التي أجريت فيها الانتخابات التشريعية الأحد الماضي ودعا "كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس" والعمل "ليتمكن الناس من ممارسة حقهم في التجمع والتعبير عن الرأي".

وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماري هارف في بيان إن "الولايات المتحدة أصيبت بخيبة أمل جراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في بنغلاديش" التي "لا يبدو أن نتائجها تعبر بطريقة موثوقة عن إرادة الشعب في بنغلاديش".

المصدر : وكالات