تفويض برلماني لعملية تركية على سوريا

A US Air Force plane takes off as a Turkish Air Force fighter jet taxis at the Incirlik airbase, southern Turkey, Sunday, Sept. 1, 2013. U.S. President Barack Obama said he has decided that the United States should take military action against Syria in response to a deadly chemical weapons attack, but he said he will seek congressional authorization for the use of force.
undefined
 قالت تركيا إنها تملك تفويضا من البرلمان لشن عملية عسكرية على سوريا، بينما أكدت الولايات المتحدة أن تركيا عرضت استخدام قواعدها في حال توجيه أي ضربة لسوريا.

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت أرينتش إن تركيا تملك تفويضا من البرلمان لشن عملية عسكرية على سوريا، وإنها تتخذ كل الإجراءات الضرورية لذلك.

وأكد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الوزراء أمس أنه لدى الحكومة "تفويض برلماني لضربات" على شمال العراق وتفويض "لضربات" على سوريا.

وأضاف "قمنا بدراسة في إطار التفويض بشأن سوريا للحفاظ على أمن بلادنا وإذا اقتضت الضرورة يمكننا فعل ذلك مجددا، ليس هناك شك أن مصالح تركيا مهمة أيضا".

وقال إن الحكومة التركية تجري استعدادات لشن ضربة محتملة على سوريا، موضحا أنه بالنسبة لهجوم محتمل من الولايات المتحدة وعدة دول تعمل معها "فلا يسعنا إلا معرفة أين ستقف تركيا عند حدوث هذه الضربة".

وأضاف "في الوقت الحالي فإننا نجري الاستعدادات الخاصة بنا ونتخذ الإجراءات الضرورية لعمليات انتشار محتملة قد تحدث في المستقبل".

في سياق متصل، كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن تركيا إضافة إلى السعودية والإمارات عرضت على واشنطن استخدام قواعدها العسكرية بأي عمل عسكري محتمل ضد سوريا.

وتقول تركيا إن أي تدخل دولي عسكري في سوريا يجب أن يهدف إلى إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد، وتبدي استعدادها للمشاركة بأي عمل دولي ضد الأسد حتى إن كان خارج إطار الأمم المتحدة. كما وضعت أنقرة قواتها المسلحة في حالة تأهب.

ومن جهتها، تقول الولايات المتحدة إن سوريا يجب أن تعاقب على هجوم بالأسلحة الكيمائية يوم 21 أغسطس/آب وإن نزاهة حظر دولي لهذه الأسلحة على المحك، وتؤكد الحاجة لحماية مصالح الأمن القومي الأميركي وحلفاء لواشنطن مثل إسرائيل والأردن وتركيا.

وسيطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما موافقة الكونغرس على شن ضربة عسكرية على سوريا. وحملت دمشق مقاتلي المعارضة مسؤولية الهجوم المزعوم.

المصدر : وكالات