أميركا تضغط لرفض حملة عربية ضد نووي إسرائيل
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهو ما يعرضها لإدانات متكررة من العرب وإيران، لكن إسرائيل لم تعترف قط بامتلاك أسلحة ذرية.
ويعتبر المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أنشطة إيران النووية التهديد الرئيسي في مجال حظر الانتشار النووي، مؤكدين أن جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل لا يمكن أن يتحقق دون اتفاق سلام واسع بين العرب وإسرائيل، ودون أن تكبح إيران برنامجها النووي.
وأكد مبعوث الولايات المتحدة لدى الوكالة جوزيف ماكمانوس أن واشنطن ملتزمة بالعمل من أجل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ومن وسائل إطلاقها.
لكن ماكمانوس قال في تعليقات أرسلها لرويترز بالبريد الإلكتروني إن القرار العربي "لا يدعم هدفنا المشترك بالتقدم نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل". وأضاف "وبدلا من ذلك فهو يقوض جهود إجراء حوار بناء من أجل ذلك الهدف المشترك".
ووافقت القوى العالمية في 2010 على خطة مصرية لعقد اجتماع دولي للتمهيد لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، لكن الولايات المتحدة -وهي إحدى القوى التي ستشارك في رعاية الاجتماع- رفضت عقده كما كان مزمعا في ديسمبر/كانون الأول الماضي ولم تقترح موعدا جديدا.
وقال دبلوماسيون عرب إنهم امتنعوا عن طرح قرارهم بشأن إسرائيل في اجتماعات الوكالة الدولية في 2011 و2012 لدعم فرص عقد المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط، لكن هذا الموقف لم يكن له تأثير. وقال مبعوث إن التصويت على القرار قد يجري يوم الخميس.