الإعدام لثلاثة مسلمين يوغور بالصين

Armed Chinese police patrol the road leading into the riot affected town of Lukqun, Xinjiang Province on June 27, 2013. Riots in China's ethnically divided Xinjiang region left 27 people dead, after police opened fire on "knife-wielding mobs". It was the latest spasm of violence to hit the troubled western region, which is about twice the size of Turkey and is home to around 10 million members of the mostly Muslim Uighur ethnic minority. AFP
undefined

أصدرت محكمة صينية في إقليم شينغيانغ أمس الخميس أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة من المسلمين اليوغور، وقضت بالسجن 25 عاما لرابع بعد إدانتهم بالتورط في أحداث عنف جرت بالإقليم في يونيو/حزيران أسفرت عن مقتل العشرات.

واتهمت المحكمة الصينية الأربعة بالضلوع في أنشطة "إرهابية"، وهي تهم تقول منظمات حقوقية إن الحكومة تستخدمها لتبرير استخدام القوة ضد مسلمي اليوغور.

وذكرت وكالة أنباء الصين شينخوا أن المتهمين "تورطوا في أنشطة دينية غير قانونية" وأنهم كانوا يعملون على نشر "التطرف الديني"، مضيفة -نقلا عن المحكمة- أن المجموعة أنشؤوا "خلية إرهابية" وخططوا لشن هجمات.

واعتبرت الصين أن حوادث العنف التي وقعت في يونيو/حزيران وقتل فيها 35 شخصا هي "هجوم إرهابي" شنته عصابة متورطة في "أنشطة دينية متطرفة".

وكانت تلك الأحداث الأكثر دموية في الإقليم المضطرب منذ يوليو/تموز 2009، عندما قتل حوالي مائتي شخص في حوادث شغب بين اليوغور وأفراد من قومية الهان الصينية في أورومتشي عاصمة الإقليم.

ويشعر المسلمون اليوغور في الإقليم -الذين يتحدثون التركية- بالاستياء مما يصفونها بأنها قيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ولغتهم وممارساتهم الدينية، لكن بكين تقول إنها تمنح اليوغور حريات واسعة وتتهم من تسميهم "متطرفين" بالسعي للانفصال عن الوطن الأم.

المصدر : وكالات