مقتل 35 شخصا بهجوم في نيجيريا

اشتباكات في نيجيريا بين الشرطة و جماعة بوكو حرام الإسلامية
undefined

 
قتل 35 شخصا وجرح 14 آخرون بهجوم على قرية في الشمال الشرقي من نيجيريا، نسبه المتحدث باسم وزارة الدفاع إلى جماعة بوكو حرام. وقال وزير الإعلام النيجيري إن الحكومة تستعيد الاستقرار وتواصل الحرب على التطرف.
 
وأعلن الجيش النيجيري أمس الجمعة أن عناصر من جماعة بوكو حرام هاجموا الاثنين الماضي قرية في الشمال الشرقي من البلاد وقتلوا 35 شخصا على الأقل وأصابوا 14 بجروح.
 
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع كريس أولوكولاد لوكالة الأنباء الفرنسية أن مسلحين من جماعة بوكو حرام هاجموا قرية دومبا بسبب رفضها التعاون معهم. وقال إن "التقرير يشير إلى مقتل 35 شخصا وإصابة 14 بجروح".
 
وقال مصدر عسكري آخر إن مسلحي بوكو حرام أطلقوا النار على المصلين أثناء مغادرتهم المسجد. وأضاف أن الهجوم قد يكون ردا على مداهمة قام بها جنود وحراس في القرية الأسبوع الماضي وأدت إلى اعتقال أعضاء من بوكو حرام.
 
مهاجمة الشرطة
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت الخميس أن تسعة أشخاص قتلوا بهجوم نفذته حركة بوكو حرام على مركز للشرطة في ولاية بورنو بشمال البلاد.
 
‪نيجيريا حملت بوكو حرام مسؤولية سقوط عشرات القتلى والجرحى في الأسابيع الأخيرة‬ نيجيريا حملت بوكو حرام مسؤولية سقوط عشرات القتلى والجرحى في الأسابيع الأخيرة (الفرنسية)
‪نيجيريا حملت بوكو حرام مسؤولية سقوط عشرات القتلى والجرحى في الأسابيع الأخيرة‬ نيجيريا حملت بوكو حرام مسؤولية سقوط عشرات القتلى والجرحى في الأسابيع الأخيرة (الفرنسية)

وأفادت صحيفة تريبون النيجيرية أن مسلحي بوكو حرام هاجموا مركزا للشرطة في منطقة جوزا، مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وسبعة من المهاجمين.

 
في سياق متصل، قال وزير الإعلام النيجيري لبران ماكو إن حكومة بلاده ستواصل الحرب على ما سماه العنف والإرهاب.
 
وأضاف ماكو أن حكومة نيجيريا سخرت كل ما لديها من إمكانيات لتحقيق الأمن للمواطنين، وحماية المصالح الاقتصادية من خلال التصدي بحزم لسرقة البترول.
 
وتعليقا على ما قيل إنه تنام لنشاط بوكو حرام في بعض الولايات الشمالية قال وزير الإعلام "نحن نستعيد الأراضي ونستعيد الثقة والاستقرار".
 
يشار إلى أن بوكو حرام، التي تأسست عام 2002، ترفض التعليم والثقافة الغربيين وتسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا.
 
وقد برزت الحركة بقوة عام 2009 عندما دخلت في اشتباكات دامية مع الأمن قتل فيها نحو 800 شخص، بينهم زعيمها المدرس ورجل الدين محمد يوسف.
المصدر : وكالات