إدانة نضال حسن بقتله 13 جنديا بتكساس

This photo released by the Bell County Sheriffs Department, shows US Major Nidal Hasan after being moved from Brooke Army Medical Center in San Antonio to Bell County Jail in Belton, Texas in this April 9, 2010 file photo. The US army psychiatrist charged with killing 13 people and wounding 32 others in a 2009 shooting spree on a Texas army base will be able to represent himself at trial, a judge ruled June 3, 2013. Major Nidal Hasan, 42, faces the death penalty if convicted. Hasan has repeatedly attempted to plead guilty but the request was denied because prosecutors were unwilling to waive the death penalty, and military law does not permit people to plead guilty to a capital offense. However, military judge Colonel Tara Osborn agreed to let Hasan represent himself at trial after a military doctor testified that he was fit to handle the physical strain
undefined
أدانت هيئة محلفين عسكرية الرائد الأميركي ذا الأصل الفلسطيني نضال حسن، المتهم بارتكاب مجزرة في قاعدة فورت هود العسكرية بتكساس، بـ45 تهمة موجهة إليه.

وأفادت وسائل إعلام أميركية أن هيئة المحلفين وجدت نضال حسن مذنبًا بارتكاب أكبر عملية قتل جماعي في قاعدة عسكرية في تاريخ أميركا.

وأصدر 13 ضابطا في الجيش الأميركي الجمعة الحكم بإدانة حسن، وذلك بعد 17 يوما من بدء محاكمته العسكرية، وبعد قرابة أربع سنوات من إقدامه على قتل وإصابة عشرات الجنود الأميركيين في قاعدة فورت هود.

ووجدت هيئة المحلفين بعد مداولات دامت أكثر من سبع ساعات، أن نضال حسن -الذي أصيب خلال تبادل إطلاق النار بالقاعدة مما أدّى إلى شلل نصفه الأسفل- مذنب بـ45 تهمة، أي تهمة لكل واحد من القتلى وعددهم 13 قتيلا وتهمة لكل من الجرحى وعددهم 32 جريحا.

وقد رُخّص لنضال حسن في ممارسة الطب النفسي والالتحاق بالجيش الأميركي عام 1997، وكان من المفترض أن يتم نقله إلى أفغانستان قبل أن يفتح النار عشوائيا في قاعدة فورت هود العسكرية بتكساس في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009 ويقتل 13 شخصا ويصيب آخرين.

وطرد حسن (42 عاما) محاميه المدني عام 2011، وأعرب عن رفضه لاستمرار محام عسكري في تمثيله، وقال إنه سيدافع عن نفسه، في حين وجهت إليه 13 تهمة قتل متعمّد و32 محاولة قتل متعمد.

وكانت المحكمة العسكرية قد رفضت مؤخرا ادّعاءه أنه أقدم على فعلته دفاعا عن قادة حركة طالبان، باعتبار أن الجنود الذين تمّت مهاجمتهم في المعسكر لم يشكلوا خطرا على الحركة، ولا يوجد أي دليل يؤكد عكس ذلك.

المصدر : يو بي آي