الكشف عن سجين سري جديد في إسرائيل

epa03581431 The tombstone of Ben Zygier, known in Israel as Ben Alon, at the Chevra Kadisha Jewish Cemetery in Melbourne, Australia, 13 February 2013. Foreign Minister Bob Carr said he was 'troubled' by reports that a prisoner found hanged in a high-security Israeli prison in 2010 was Australian citizen Ben Zygier. He said that neither officials in Canberra nor Australian diplomats in Tel Aviv had knowledge of Zygier's imprisonment until his apparent suicide was reported to them in 2010. National broadcaster Australian Broadcasting Corporation (ABC) reported on 12 February 2013 that the Melbourne man, who moved to Israel around a decade ago, marrying an Israeli woman and fathering two children with her, was the mysterious Prisoner X who had worked as a spy for Israeli security agency Mossad. EPA/JULIAN SMITH AUSTRALIA AND NEW ZEALAND OUT
undefined
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء عن وجود سجين سري آخر يُرمز له بالسجين "إكس" في سجن إسرائيلي، وألقت مزيدا من الضوء على ظروف انتحار عميل للموساد يحمل الجنسيتين الأسترالية والإسرائيلية عام 2010 وكان معتقلا في السجن نفسه.

والسجين "إكس" الذي لم تحدد جنسيته ولا هويته كان معتقلا في زنزانة الحبس الانفرادي بسجن أيالون قرب زنزانة "بين زيغير" الذي عُرف أيضا بالسجين "إكس" وانتحر شنقا في ديسمبر/كانون الأول 2010 حسب الإذاعة العامة، محدثا صدمة في إسرائيل وأستراليا عندما نُشر خبر انتحاره.

وتظهر الوثائق التي كشفتها صحيفة هآرتس أن السجين الثاني أدين بالفعل دون إيضاح نوع جريمته، ولكن تعذر على وسائل الإعلام تحديد هل ما زال معتقلا أم لا؟ وما هي التهم الموجهة إليه؟

وأفاد المحامي المتخصص في شؤون الاستخبارات أفيغدور فيلدمان الذي زار زيغير قبل انتحاره أن السجناء الذين يصنفون تحت الرمز "إكس" لديهم ثلاث نقاط مشتركة: "أنهم إسرائيليون، ويعملون في مؤسسات مرتبطة بالأمن سرية الأنشطة، واعتقالهم دليل على فشل هذه المؤسسات التي عجزت عن منع الجُنح التي أوقف هؤلاء العملاء بموجبها".

وكُشف عن وجود السجين "إكس" الثاني في أعقاب رفع الستار عن تقرير محكمة يتعلق بوفاة زيغير، وكشف أن الكاميرات الثلاث الموجودة في زنزانة السجين كانت معطلة وأن لم يكن في غرفة مراقبة الشاشات أي حارس لحظة شنق السجين نفسه.

ونقلت المجلة الأسبوعية الألمانية دير شبيغل في مارس/آذار الماضي أن زيغير سلم معلومات لحزب الله اللبناني بينما كان يعمل لصالح الموساد، وكشف هوية مخبرين على الأقل يعملان لصالح إسرائيل.

المصدر : الفرنسية