الكوريتان تقران تشغيل مجمع كايسونغ

KOREA : Suh Ho (L), head of the South Korean working-level delegation, shakes hands with his North Korean counterpart Park Chol-Su (R) after their talks at the Tongilgak on the North Korean side of the truce village of Panmunjom in the Demilitarized zone dividing the two Koreas on July 7, 2013. North and South Korea have agreed in principle to reopen a joint industrial complex shut down amid high military tensions, Seoul said on July 7, after wrapping up rare cross-border talks. AFP PHOTO / KOREA POOL ---- EDITORS NOTE ---- RESTRICTED TO EDITORIAL USE MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / KOREA POOL" NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined
توصلت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إلى اتفاق مبدئي على استئناف العمل في مجمع كايسونغ الصناعي المشترك بين البلدين والمغلق منذ أبريل/نيسان بسبب تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وجاء الاتفاق بعد مفاوضات شاقة استمرت أكثر من 16 ساعة في قرية بانمونغوم حيث يقع المجمع داخل الأراضي الكورية الشمالية قرب خط الحدود بين البلدين، وتأخر انطلاقها قرابة ساعتين بسبب مشاكل تقنية.

وبحسب وسائل إعلام كورية جنوبية فقد توصل البلدان إلى إعادة فتح المجمع الصناعي حالما يصبح ذلك ممكنا من الناحية الفنية.

ونص الاتفاق الذي وقعه الفريقان التفاوضيان على أن المجمع الذي تموله سول سيعاد فتحه حالما تصبح الشركات الموجودة فيه "جاهزة" لاستئناف العمل.

وقرر الطرفان الاجتماع مجددا الأربعاء المقبل وهذه المرة داخل المجمع نفسه لإيجاد السبل الكفيلة بمنع تكرار إغلاقه في المستقبل، كما اتفقا على أن يقوم رجال أعمال كوريون جنوبيون بتفتيش منشآت المجمع قبل إعادة تشغيله.

وكانت كوريا الشمالية أعلنت بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي استئناف العمل بالخط الهاتفي المباشر مع كوريا الجنوبية، وإعلانها السماح لرجال أعمال كوريين جنوبيين بزيارة مجمع كايسونغ، لتفقد منشآتهم.

ومجمع كايسونغ الذي كان يعمل فيه حوالى 53 ألف كوري شمالي في 126 مصنعا كوريا جنوبيا، يشكل أحد آخر الرموز المتبقية للمصالحة بين الكوريتين، فضلا عن أنه مصدر مهم للعملات الصعبة لكوريا الشمالية.

لكن المجمع أغلق في خضم التوتر الشديد الذي شهدته شبه الجزيرة الكورية إثر إجراء بيونغ يانغ تجربتها النووية، وتشديد الأمم المتحدة العقوبات عليها، وإجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية.

وكان هذا المجمع أنشئ في إطار "دبلوماسية شعاع الشمس" التي قادتها كوريا الجنوبية من 1998 إلى 2008 لتشجيع الاتصالات بين البلدين اللذين ما زالا نظريا في حالة حرب رغم توقيع هدنة بينهما في عام 1953.

المصدر : وكالات