مقتل 60 في حادث قطار بإسبانيا
ورجحت المتحدثة الإسبانية أن يرتفع عدد القتلى مشيرة إلى أن ما يصل إلى 131 شخصا أصيبوا بجراح في الكارثة، وأضافت أن خروج القطار عن القضبان كان -فيما يبدو- حادثا عارضا.
وفي بعض تفاصيل الحادث أشارت المتحدثة إلى أنه عندما خرج القطار -الذي كان يحمل على متنه 222 راكبا- عن سكته، تسبب في انقلاب عدد من العربات وتكدسها الواحدة فوق الأخرى في مشهد وصف بأنه "مريع".
ووقع الحادث في مسار سريع عند منعطف في محلة أنغرويس على بعد نحو 4 كلم من محطة سانتياغو دي كومبوستيلا، المحج المعروف عالميا.
وبحسب وسائل إعلامية فإن الحادث قد يكون ناجما عن السرعة الزائدة، وذلك عشية عيد سانتياغو وهو عيد تقليدي في منطقة غاليثيا. وأعلنت الحكومة المحلية إلغاء كل الاحتفالات المقررة بهذه المناسبة.
وعرضت الصور الأولى عددا كبيرا من الجثث مغطاة بأغطية، ورجال إنقاذ يرتدون سترات صفراء ويحملون معاول وهم يشقون طريقهم بين العربات وصولا إلى الجرحى.
وكتب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي -وهو من غاليثيا- في رسالة على تويتر "أود أن أعرب عن تعاطفي وتضامني مع ضحايا حادث القطار المريع في سانتياغو".
ومن المقرر أن يتوجه راخوي الى المنطقة صباح اليوم الخميس. ودعا بابا الفاتيكان فرنشيسكو الموجود في البرازيل إلى الصلاة من أجل الضحايا وعائلاتهم، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه الأب فيديريكو لومباردي.