قوات ميانمار تقتل ثلاثة من الروهينغا

استمرار العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة
undefined

الجزيرة نت-خاص

أطلقت قوات ناساكا لحرس الحدود في ميانمار النار على نازحين من أقلية الروهينغا المسلمين فقتلت ثلاثة منهم وجرحت عددا غير معروف، وذلك على أثر امتناعهم عن الاستجابة إلى مطالب الحكومة، التي حاولت إرغامهم على الانتقال إلى المناطق الساحلية التي تتعرض بصفة مستمرة للفيضانات والأعاصير.

ويعيش ما لا يقل عن 16 ألف نازح من الروهينغا في منطقة فكتو بولاية أراكان حالةً من الخوف والقلق، بعد محاولات سلطات ميانمار الاثنين تهجيرهم من تلك المنطقة التي يعيشون فيها بعد أن أحرق البوذيون منازلهم خلال العام الماضي.

من جهته استنكر رئيس "اتحاد منظمات الروهينغا أراكان" وقار الدين مسيع الدين ما سماه "التعامل الوحشي" من قبل حكومة ميانمار مع أقلية الروهينغا. وقال للجزيرة نت إن "الإجراءات العنصرية التي تتخذها حكومة ميانمار تجاه مسلمي الروهينغا كسحب الوثائق وإجبارهم على التوقيع على استمارات تثبت أنهم بنغاليون وتحديد النسل ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم ومنعهم من السكن والتعايش في موطنهم وإحراق مساكنهم، كلها تشير إلى رغبة الحكومة في استئصال الروهينغا من تلك المنطقة واستبدال البوذيين بهم".

واستنكر مسيع الدين ما يحصل في كثير من قرى أراكان من "اضطهاد وظلم يجب أن تتوقف الحكومة عنه"، ودعا المجتمع الدولي إلى محاسبة ميانمار على "هذه التجاوزات التعسفية بحق هذه الأقلية المسلمة".

المصدر : الجزيرة